خبير فلسطينى لـ"الدستور": 80% من المساعدات الإنسانية إلى غزة "مصرية"
قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور يحيى قاعود، إنه منذ بداية العدوان على غزة، وجمهورية مصر العربية، كانت من أكثر الدول التي تدفع أثمانًا باهظة من أجل الحفاظ على سكان قطاع غزة.
ولفت قاعود إلى أن مصر تأثرت بالحرب بشكل مباشر، ولا سيما الأضرار الناجمة عما تقوم به جماعة الحوثي في البحر الأحمر وغيره من آثار أخرى.
وأكد المحلل الفلسطيني في تصريحات لـ"الدستور"، أن مصر في الوقت الذي تشق فيه طريقها نحو المستقبل من خلال التعمير والصفقات الكبرى مثلما عقدته مؤخرًا مع دولة الإمارات حول التنمية في مدينة رأس الحكمة، فهي أيضًا لا تنسى ولا تتغافل عن دورها كضامن للقضية الفلسطينية، وتمسكها بموقفها الثابت في التصدي لمخطط تهجير سكان غزة.
مصر صاحبة أكبر نسبة مساعدات لغزة
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: "مصر مستمرة في دعم غزة، فقد قدمت حوالي 80% من المساعدات التي تدخل لقطاع غزة".
وأردف قاعود: "مصر بدأت تقوم بإرسال مجموعة من الرسائل الهامة، من خلال مساعداتها الأخيرة للقطاع عن طريق الجو والبر"، مردفًا: "من بين هذه الرسائل دعم أهل غزة لكي يثبتوا بأرضهم"، مردفًا: "فرسالة مصر تقول إنها لا يمكن أن تتراجع في موقفها الرافض بشكل تام لاستقبال اللاجئين، لأن تفريغ 2 مليون لاجئ من قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية".
ونفذت القوات الجوية للأردن ومصر والإمارات وقطر، عملية إنزال جوية مشتركة للمساعدات فوق غزة، في إطار جهود دولية مشتركة لتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع.
