حسين حمودة: رحلتى الطويلة لم تكن خائبة.. وأثمن جهود الشارقة
قال الدكتور حسين حمودة :أعبر عن سعادتي الحقيقة لوجودي هنا بالمجلس الأعلى للثقافة وأشكر من يستحقون الشكر للشيخ سلطان القاسمي الراعي الأمين للثقافة العربية والذي شيد مؤسسات ثقافية بكافة البلدان العربية نبعت من رؤيته لنهضة عربية تختار للثقافة العربية مكانة مرموقة بين الثقافات الإنسانية وتبني الانسان وتربط الماضي بالحاضر.
حسين حمودة: سعيي في رحلتي غير القصيرة لم يكن كله خائبا
وأضاف خلال فعاليات تكريم 4 أدباء مصريين في ملتقى الشارقة بالأعلي للثقافة: أشكر دائرة الثقافة وأنا شاهد علي بعض جهود عبدالله العويس في موتمرات وملتقيات ونشاطات دورية منتظمة عقدت ببلدان عربية كان فيها مثالا للالتزام وأشكر الوفد المرافق له.
وتابع: أشكر وزيرة الثقافة وأمين الأعلي للثقافة وكل من قام بجهد واشيد بتعاون مثمر بين وزارة ودائرة الشارقة واشكر حسين القباحي.
فعاليات تكريم ٤ أدباء مصريين في ملتقي الشارقة بالأعلي للثقافة
وأكمل: مصادر سعادتي متعددة وأأمل حقا أن أكون مستحقا للتكريم والذي يأتي من جهة موقرة تنطلق في كل ما تخطط له وتنجزه من أهداف نبيلة في رعاية الثقافة والآداب ويجمعني التكريم بأساتذة وأصدقاء مقربين هم الكاتب سيد الوكيل والكاتبة والمترجمة سحر توفيق والدكتور محمد حسن عبدالله.
وتابع: التكريم يمنحني اطمئنانا أن سعيي في رحلتي غير القصيرة لم يكن كله خائبا وهناك عبارة شائعة لبرنارد شو كان يرى فيها أن الجوائز طوق نجاة يلقى لغريق، وهذا التكريم وصل إلي ولم أصل لشاطئ بعد وإنما لا زلت أصارع الموج.
وشهد المجلس الأعلى للثقافة، اليوم الإثنين، فعاليات تكريم ملتقى الشارقة الثقافي لأربع أدباء ورموز مصرية في تقليد يتم تنظيمه للمرة الخامسة، ويشمل التكريم كل من الدكتور محمد حسن عبدالله، الدكتور حسين حمودة، الأديبة سحر توفيق، الأديب سيد الوكيل.
يأتي ذلك في إطار مبادرة "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" الذي تنظمه دائرة الشارقة للثقافة وتهدف إلى تكريم الشخصيات التي ساهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة والاحتفاء بإنجازاتهم الفكرية والأدبية؛ ويتم التكريم في بلدان المكرمين بالتعاون مع الوزارات والهيئات الثقافية الرسمية ببلدان المكرمين.
