رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستعمرون يقتحمون الأقصى والاحتلال ينصب برجا لكاميرات مراقبة على السور الغربي

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

اقتحم  مستعمرون، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة  الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت  الوكالة الرسمية الفلسطينية، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي برجا مرتفعا، ووضعت عليه كاميرات مراقبة، كذلك جددت الثكنات العسكرية المنتشرة على السور الغربي للمسجد الأقصى، وأقامت قواعد اسمنتية جديدة.

قوات الاحتلال تهدف لزيادة التنصت والمراقبة على المصلين داخل المسجد الأقصى

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال تهدف لزيادة التنصت والمراقبة على المصلين داخل المسجد الأقصى، قبيل شهر رمضان المبارك.

وأضافوا، أن قوات الاحتلال أقامت ثلاثة مربعات اسمنتية فوق السور، والموضوع يجري بسرعة قبيل شهر رمضان، حول فك، ونقل، وإعادة تركيب وتثبيت لأبراج المراقبة، والتنصت الإسرائيلية إلى القواعد الاسمنتية المتقدمة، والمطلة على باحات وساحات المسجد الأقصى، وذلك من سطح الرواق الغربي، والذي يمثل في الوقت ذاته الجدار الغربي للمسجد، والواجهة الشرقية.

 

 استشهاد 7 مواطنين إثر قصف للاحتلال وسط وجنوب القطاع

وفي وقت سابق استشهد سبعة مواطنين على الأقل، وأصيب العشرات في قصف للاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ143 للعدوان المتواصل على القطاع.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين، في قصف طيران الاحتلال الحربي استهدف مركبة مدنية في منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط قطاع غز، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال المغراقة.

وأضافت أن قوات الاحتلال استهدفت منطقة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أطلقت زوارق الاحتلال البحرية نيران رشاشاتها الثقيلة صوب ساحل خان يونس، ما أدى لاستشهاد صيادين اثنين، بالتزامن مع غارة شرق خان يونس.

واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف للاحتلال على منزل شمال مدينة رفح، وأصيب عدد من المواطنين إثر قصف للاحتلال شقة في حي الجنينة شرقا، وأطلقت زوارق الاحتلال البحرية نيران رشاشاتها الثقيلة على شاطئ مدينة رفح.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 29،692 مواطنا، وإصابة 69،879 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.