رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: المولودون فى أكتوبر أقل عرضة للإصابة بالإنفلونزا

اطفال
اطفال

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرا عن دراسة علمية حديثة تفيد بأن الأطفال الذين يولدون في شهر أكتوبر هم أكثر عرضة للتطعيم ضد الإنفلونزا، وأقل عرضة لتشخيص الإصابة بالإنفلونزا مقارنة بالأطفال المولودين في شهور أخرى.

ووفقا للنتائج، يرتبط شهر الميلاد بتوقيت التطعيم ضد الإنفلونزا وفرصة تشخيص الإنفلونزا، وأكتوبر هو أفضل وقت للأطفال الصغار للحصول على لقاح الإنفلونزا، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية الحالية.

 

لقاح الإنفلونزا السنوي أمر بالغ الأهمية

ويعد لقاح الإنفلونزا السنوي أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص للأطفال الصغار، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا والإصابة بحالة خطيرة تتطلب دخول المستشفى. يُنصح بالتطعيم في سبتمبر أو أكتوبر لتعزيز المناعة خلال موسم ذروة الإنفلونزا.

بين الأطفال الصغار في الولايات المتحدة، تميل زيارات الرعاية الوقائية إلى الحدوث خلال أشهر الولادة وهو وقت مناسب لتلقي لقاح الإنفلونزا، ولكن لا تتوفر دراسات واسعة النطاق حول التوقيت الأمثل للتطعيم.

ولمعالجة هذه المشكلة، شرع الباحثون في تقييم التوقيت الأمثل للتطعيم ضد الإنفلونزا لدى الأطفال الصغار.

وباستخدام بيانات مطالبات التأمين الصحي، حددوا أكثر من 800 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات تلقوا التطعيم ضد الإنفلونزا في الفترة ما بين 1 أغسطس و31 يناير خلال الفترة 2011-2018، ثم قاموا بتحليل معدلات تشخيص الأنفلونزا بين هؤلاء الأطفال حسب شهر الميلاد.

وبعد الأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل المؤثرة المحتملة مثل العمر والجنس والظروف الحالية واستخدام الرعاية الصحية وعدد أفراد الأسرة، تظهر النتائج أن شهر أكتوبر كان الشهر الأكثر شيوعًا لتطعيم الأطفال كما كان لدى الأطفال الذين ولدوا في شهر أكتوبر أدنى معدل لتشخيص الإنفلونزا.

 

على سبيل المثال، بين الأطفال المولودين في أغسطس، كان متوسط ​​معدل تشخيص الإنفلونزا عبر مواسم الإنفلونزا التي تمت دراستها 3% مقارنة بـ2.7% للأطفال المولودين في أكتوبر و2.9% للأطفال المولودين في ديسمبر.

هذه الدراسة الرصدية أقر المؤلفون لها بأن النتائج التي توصلوا إليها تقتصر على الأطفال المؤمن عليهم الذين تلقوا رعاية طبية، كما لا يمكنهم استبعاد احتمال أن تكون هناك عوامل أخرى غير قابلة للقياس قد أثرت على نتائجهم.

ومع ذلك، كانت النتائج متشابهة بعد إجراء تحليلات إضافية لتقييم ما إذا كانت العلاقة بين شهر الميلاد وخطر الإنفلونزا ناتجة عن الصدفة، مما يوفر ثقة أكبر في استنتاجاتهم.

وقالوا: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تدخلات الصحة العامة الأمريكية التي تركز على تطعيم الأطفال الصغار في أكتوبر قد تسفر عن أفضل حماية في مواسم الإنفلونزا النموذجية وأن نتائج الدراسة تتفق مع التوصيات الحالية التي تروج للتطعيم في أكتوبر".