المخرج محمد عيد لـ"الدستور": "يحيى وكنوز 3" كان تحديًا بالنسبة لنا
قال المخرج محمد عيد إن مسلسل "يحيي وكنوز" كل عام يصبح بالنسبة لصنّاعه والعاملين فيه هو تحدي عن كل عام سبق: "هناك تحديات طوّال الوقت قائمة على التطوير، إضافة إلى ضيق الوقت وهذا العام خرجنا عن نطاق المصري القديم وزرعنا بشكل ذكي فكرة كيف يكون الطفل المصري فخور، وما هو الاختلاف كونه مصري عن باقي الجنسيات".
تابع عيد، لـ"الدستور":"حاولنا التطوير في الجودة والموضوع في يحيي وكنوز3 وبالتالي كان هدفنا هو توعية الطفل وارتباطه باللغة والأجداد وأنه حفيد لهم، وأن الطفل المصري عظيم كأجداده وأنه قيمة وألا ينصاع وراء أي افكار خارجية وألا يتبني أي أفكار دون التفكير فيها، لذا كان هدفنا هو أن يتعلم الطفل كيفية الدفاع والحفاظ على هويته".
"يحيي وكنوز3"
أضاف: "فكرة الدفاع عن الهوية المصرية، وهو ألا يُصدق الطفل أي معلومات أو نجعل أي شخص شريك في الحضارة المصرية كما حدث في مسلسل كليوباترا، وكل هذه المعلومات قائمة على مراجع ووجود علماء في التاريخ لتكون المعلومات موثّقة وهذا هو الهدف الأسمي والأعظم لدينا في يحيي وكنوز".
ولفت إلى أننا هدفنا هو أن نزرع في الطفل عظمة المصريين على مدار العصور، ورغبتنا أن نزرع في الطفل الدفاع عن مكتسباته الحضارية والتراثية، في شكل مغمارات بداخلها إثارة وكوميديا، وتفكير وليست دروس ومعلومات فقط لاغير، لكي يتفاعل المشاهد مع المسلسل في إطار درامي.
مسلسل "يحيي وكنوز3"
تمكن "يحيي وكنور" من أن يناقش التاريخ بشكل مختلف، وذلك من خلال تقديمه سيرة عدد من أهم ملوك مصر منهم مينا موحد القطرين ورمسيس الثالث، كما أن العمل يقدم دراما بشكل مختلف أهمها كيف حماية الأجيال القادمة من تزييف التاريخ وسرقته وهى الفكرة التي تتخطى سرقة الآثار في الوقت نفسه يعطي مسلسل "يحيي وكنور" العديد من النصائح النفسية والاجتماعية للتعامل مع الأطفال المختلفين، ومنهم أصحاب الشخصيات الانطوائية.
