تقرير: مخاوف من احتجاجات عارمة في فلسطين مع تقييد دخول الأقصى
حذر تقرير نشر على موقع “المونيتور” الأمريكي من سيطرة المتطرفين على حكومة الاحتلال بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا سيما فيما يتعلق بمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى في شهررمضان المبارك، كما حذر من اشتعال الأوضاع في فلسطين بعد تقييد دخول المصلين للمسجد الأقصى.
سيطرة المتطرفين
وجاء في التقرير: “لقد أصبحت سيطرة المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واضحة للغاية بينما تستعد السلطات لتقييد دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وهو الشهر الذي يجذب مئات الآلاف من المصلين المسجد الأقصى”.
وتابع: “كانت هذه النقطة المشتعلة على مدى عقود مصدرا للقلق بسبب قدرتها على إشعال حرب دينية، وفي هذا العام، يبدو أن اندلاع حرب أكثر ترجيحًا مما كان عليه الحال في عقود من الزمن، حيث تقاتل إسرائيل حماس في غزة وحزب الله في لبنان، فضلًا عن الغارات الإسرائيلية المكثفة ضد المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يعكس خطورة هذا الاحتمال، فقد اجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي للاستماع إلى تقييمات قادة الأمن، ودار النقاش بين الوزراء المعتدلين نسبيًا، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، ورون ديرمر، وأرييه درعي، ضد وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، الذي طالب بفرض قيود على وصول المسلمين العرب إلى مجمع المسجد الأقصى للعبادة".
أضاف: “بينما سعى بن جفير إلى السماح بدخول العرب الإسرائيليين الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما فما فوق، أوصت الأجهزة الأمنية بالدخول المجاني لجميع الأعمار تماشيا مع الممارسات السابقة”.
