رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوالغيط: حل الدولتين الصيغة الوحيدة التى اعترف بها العالم أجمع باستثناء إسرائيل

أبوالغيط
أبوالغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، مساء اليوم الثلاثاء، أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة التي اعترف بها العالم أجمع، باستثناء قوة الاحتلال، كسبيل لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وإنهاء آخر احتلال استعماري في الزمن المعاصر.

وقال السفير أبوالغيط، خلال كلمته، أمام احتفالية "اليوم العربي للاستدامة 2024"، التي انطلقت أعمالها، اليوم، بمقر الأمانة العامة، إن الخراب المتعمد الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي قضى على كل أساسيات الحياة ستظل آثاره قائمة ربما لعقود قادمة، وشاهدة على بشاعة الجرائم المرتكبة وعجز العالم عن وقف العدوان.

وتابع أبوالغيط: "نجتمع اليوم في هذه القاعة التاريخية وسط ظروف مؤسفة، تبعث على الحزن الشديد، والغضب المُحق، جراء ما يتعرض له إخواننا في فلسطين على يد محتل يسعى بكل ما أوتي من قوة لتصفية القضية الفلسطينية.

أبوالغيط: موقف الجامعة واضح ورافض للتهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح

وشدد أبوالغيط على موقف الجامعة العربية الواضح برفض التهديدات الإسرائيلية باجتياح مدينة رفح، التي باتت الملجأ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، الذين لاذوا هربا من جحيم العدوان والتدمير في باقي مدن القطاع، مناشدا كل الأطراف للتحرك بشكل عاجل لوقف هذه العملية الهمجية، التي قد تكون لها تبعات مدمرة على الأمن الإقليمي.

وقال أبوالغيط: "نقترب من الذكرى 79 لتأسيس جامعة الدول العربية، التي تعد استدامة التنمية في المنطقة العربية ورخاؤها هدف يندرج ضمن ولايتها وغاية تسعى لتحقيقها، وقد خطت الجامعة خطوات مقدرة لتحقيق تلك الغاية اللصيقة بحياة المواطن العربي، من خلال خطط ومبادرات واستراتيجيات في كل الأصعدة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، والحقيقة أن المنطقة العربية وبالرغم مما تحقق، تعرضت لأزمات عنيفة ومتتالية، أدت إلى إجهاد العمل العربي، وتعطيل مسيرته طيلة العقود الماضية، وتسببت في فقدان بعض مكتسباته التنموية.

وأوضح أبوالغيط أن الرسالة في هذا الشأن واضحة، وهي أن التنمية في المنطقة تقتضي حتما تحقيق السلام، والأمن للجميع، وحل كل النزاعات، التي ما زالت تشتعل في بعض ربوعها، وتظل القضية الفلسطينية النزاع الأطول، والأكثر تأثيرا في الحالة الأمنية للمنطقة.