رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أطباء بلا حدود: الأطقم الطبية فرت هربًا من الأوضاع الفوضوية في مستشفي ناصر

مستشفي ناصر
مستشفي ناصر

كشف تقرير منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، عن الوضع الفوضوي في مستشفى ناصر، مؤكدًة أن أطقمها الطبية اضطرت إلى الفرار من المستشفى، تاركين المرضى وراءهم. 

ونشرت المنظمة، تحديثاً عن الوضع في مستشفى ناصر في خان يونس. 

ووفقاً لـ"الجارديان"، فقد تعرض مستشفى ناصر في خان يونس بغزة للقصف في الساعات الأولى من صباح اليوم، على الرغم من أن القوات الإسرائيلية أبلغت الطاقم الطبي والمرضى أنه بإمكانهم البقاء في المنشأة. 

وصدرت أوامر لآلاف النازحين بإخلائها في 13 فبراير، وبعد القصف هذا الصباح، أبلغ موظفونا عن حالة من الفوضى، حيث سقط عدد غير محدد من القتلى والجرحى.

وأضافت اضطر طاقمنا الطبي إلى الفرار من المستشفى وترك المرضى، مضيفة أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً لتفتيش الأشخاص الذين يغادرون المكان مُجَمَّع؛ تم اعتقال أحد زملائنا عند نقطة التفتيش هذه. ونطالب بسلامته وحماية كرامته.

وتجري قوات الاحتلال الإسرائيلي حالياً عمليات في مستشفى ناصر، وندعوهم إلى الوقف الفوري لهذا الهجوم لأنه يعرض للخطر، كما ان الطاقم الطبي والمرضى الذين ما زالوا عالقين داخل المنشأة”.

دعوات عربية لوقف اطلاق النار في غزة 

وحثت الدول العربية الـ 22 في الأمم المتحدة مجلس الأمن، على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، ومنع أي نقل للفلسطينيين خارج القطاع، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

صرح رئيس المجموعة العربية هذا الشهر، سفير تونس لدى الأمم المتحدة طارق لاديب، لمراسلي الأمم المتحدة يوم الأربعاء أن حوالي 1.5 مليون فلسطيني لجأوا إلى مدينة رفح بجنوب غزة يواجهون "سيناريو كارثيا" إذا مضى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدما في عملية إجلاء محتملة. المدنيين والهجوم العسكري في المنطقة المتاخمة لمصر.

ووزعت الجزائر، مندوب الدول العربية في مجلس الأمن، قبل نحو أسبوعين، مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، كما يرفض التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، وهو الأمر الذي كان محل نقاشات مكثفة.

وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد الأسبوع الماضي إن القرار قد يعرض للخطر "المفاوضات الحساسة" التي تهدف إلى تحقيق وقف للحرب بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تم احتجازهم خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.

وقال رياض منصور، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، إن هناك “تأييداً هائلاً” للقرار وأن الدبلوماسيين العرب أجروا “مناقشات صريحة للغاية” مع السفير الأمريكي، في محاولة للحصول على دعم أمريكي.