رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الثقافى المصرى اليابانى
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، يرافقه "إیتو صن" ممثل سفارة اليابان بالقاهرة، ومدير المركز الثقافي الياباني بالقاهرة، أمس الأربعاء، المعرض الثقافي المصري الياباني الذي نظمته الجامعة بالاشتراك مع كليتي الفنون الجميلة والتربية النوعية، والمدرسة اليابانية بأسيوط، وقصر الثقافة بأسيوط، والسفارة اليابانية، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط.
جاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك ضمن فعاليات الملتقى المصري الياباني الثقافي العلمي، الذي انطلقت أعماله اليوم، والمستمرة على مدار يومين.
وقال الدكتور المنشاوي إن المعرض يهدف إلى إبراز جوانب من الحضارتين المصرية واليابانية، ما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين ويعزز التقارب والتواصل بينهما، مؤكدًا أن مصر واليابان تجمعهما ثقافة وتقاليد مشتركة، مما يشجع على تعزيز التعاون والتبادل بينهما في جميع المجالات.
وتفقد رئيس جامعة أسيوط، وممثل سفير دولة اليابان بالقاهرة، والوفد المرافق، أروقة المعرض الذي يتضمن عددًا من اللوحات التشكيلية، والمشغولات الفنية، والمطبوعات المعبرة عن التراث المصري، إلى جانب عرض بعض المطبوعات والخرائط، والكتب السياحية الإرشادية لكل محافظات مصر باللغات الأجنبية المختلفة، والتي عرضتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط.
المعرض الثقافي المصري الياباني
كما تضمن المعرض جوانب من الفنون اليابانية القديمة، ومنها فن "الأوريجامى" وهو فن طي الورق لصنع أشكال ومجسمات فنية، كما قدم فريق "صعيدى كون" جانبًا من الثقافة الشعبية من خلال شخصيات رسوم الأنيمي الكاريكاتيرية، وبعض الألعاب، والمأكولات، والأزياء اليابانية.
وشمل المعرض مجموعة متنوعة من أنشطة ومشروعات طلاب المدرسة اليابانية بأسيوط، المعبرة عن معالم الثقافة اليابانية.
وأبدى رئيس جامعة أسيوط إعجابه بالمعروضات المعبرة عن الثقافة اليابانية، مؤكدًا أن اليابان بلد ذو تاريخ حضاري وثقافي عميق، وتحرص الشخصية اليابانية على التعرف على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى.
بدوره، قال "إيتو صن" إن الحضارتين المصرية واليابانية من أقدم الحضارات، وهناك قاسم مشترك في التقاليد ما يساعد على تعظيم التعاون بين الدولتين، مضيفًا أن المعرض يعكس صورة حضارية راقية عن الثقافة والحضارة المصرية العريقة، ويسهم في توطيد أواصر التعاون وتبادل الثقافات بين الشعبين.
