رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صبور: مصر جاهزة للتعامل مع كل السيناريوهات المتوقعة للحفاظ على أمنها القومى

رفح
رفح

حذر المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، من إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على أي عمليات عسكرية برية داخل مدينة رفح الفلسطينية، لتداعياتها الكارثية على المنطقة، خاصة أن المدينة الآن تضم مليونًا ونصف المليون نازح من مختلف المناطق داخل القطاع، وهى الملجأ الأخير للهروب من الوحشية الإسرئيلية التى تُرتكب ضد المدنيين العُزل منذ شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه الخطوة ستنسف كل الجهود المبذولة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى.

وقال "صبور" إن أي تحرك عسكرى داخل مدينة رفح الفلسطينية سيؤدي إلى حالة جديدة  من عدم الاستقرار والأمن داخل المنطقة، ومن ثم توسيع دائرة العنف التي حذرت الدولة المصرية منها منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، مشيرًا إلى أن هذا النشاط العسكري المحتمل ستكون له تداعيات إنسانية خطيرة، وتداعيات سلبية على الأمن القومي المصري، وهو ما لن تقبل به مصر، خاصة أنه يمثل انتهاكًا صريحًا لاتفاقية السلام كامب ديفيد، مؤكدًا أن مصر جاهزة تمامًا للتعامل مع كل السيناريوهات المتوقعة من أجل الحفاظ على أمنها القومي وحدودها.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الدولة المصرية تتبع كل السبل الدبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وتجنيب المنطقة مزيدًا من العنف وعدم الاستقرار، مطالبًا المجتمع الدولى بالتحرك السريع من أجل احتواء الأزمة قبل حدوثها وإثناء إسرائيل عن مخططاتها التى تخالف القانون الدولى والقانون الإنساني، داعيًا مجلس الأمن للاجتماع واتخاذ موقف تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد النائب أحمد صبور على ضرورة ألا يدفع الشعب الفلسطيني ثمن إصرار نتنياهو على تحقيق انتصار زائف أمام شعبه، الذي يطالب بمحاكمته بسبب تقصيره الأمنى فى السابع من أكتوبر، وعدم قدرته على استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس والفصائل الفلسطينية حتى الآن.