رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استاذ اجتماع سياسي: الابتزاز الإلكتروني وسيلة لجني المال

الابتزاز
الابتزاز

شهدت الأونة الأخيرة حالة من التطور التكنولوجى السريع والذى سهل على جميع مستخدمى التواصل الاجتماعي  حياته العملية والاجتماعية.

وبرغم  هذا التطور الرهيب  إلا أن هناك الكثير من ضعاف النفوس لن تمثل لهم التكنولوجيا سوا  الحصول منها على منافع ومكاسب مالية، بطرق ملتتوية واستغلوا هذا التطور لابتزاز المواطنين ماديا وإلحاق الضرر بهم اجتماعيا 

المبتز غرضه جنى المال  

وقال الدكتور سعيد صادق استاذ اجتماع سياسي بجامعة مصر اليابان،  بأن الابتزاز الالكترونى واحد من أخطر الجرائم التى يواجها مستخدمى الانترنت على وجه العموم، فالثقة الزائدة في الآخرين هى السبب الرئيسي لوقع الضحايا في فخ المبتزين 

فالمبتزين أنواع منهم المبتز المادى والجنسي وملحق الضرر بالاخرين، فالمبتز المادى يكون غرضه الرئيسى  جنى المال،  فيقوم بعمل دراسة كاملة عن الضحايا قبل ابتزازهم ويتمكن من معرفه كل أسرارهم الشخصية للاستفادة منها فى جريمة الابتزاز

 

د/ سعيد صادق استاذ اجتماع سياسي بجامعة مصر اليابان

فبعض الأشخاص تتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي علي أنه مكان مباح لهم فيه تدوين أى شئ عليه سواء علاقات شخصية أو عملية، ويكون هذا السبب الرئيسي في سقوطهم لضحايا الابتزاز

ومن ناحية أخرى نجد أن  البطالة وكثرة الفراغ لدى الشباب من أكثر أسباب انتشار الابتزاز الالكترونى فالمبتز يرغب في الحصول على منفعة مادية دون العمل أو بذل أى مجهود، كذلك غياب الدور التوجيهى والرقابة على الأبناء من أسباب سقوطهم ضحايا للمبتزين، فالجهل بمدى عدم فشى الأسرار على مواقع التواصل الاجتماعي يجعلهم أكثر عرضه للاستغلال.

معظم الشباب أصبحوا يتعاملون مع مواقع التواصل الاجتماعي وكأنهم بيتهم الخاص 

فنجد أن معظم الشباب أصبحوا يتعاملوا مع مواقع التواصل الاجتماعي وكأنهم بيتهم الخاص يرون فيه كل تفاصيل حياتهم السرية والاجتماعية وهذا ما يسمى بالجهل الالكترونى، فلابد من وجود برامج لتوعيه تلك الشباب بأن مواقع التواصل الاجتماعي هو للتواصل فقط وليس مكان لتفشي الأسرار أو لنقل المعلومات

كذلك قلة الوعي القانوني بعقوبة جرائم التهديد والابتزاز بشكل عام بالنسبة للمبتزمن أهم أسباب انتشار الابتزاز الالكترونى  ورغبة الشباب في تكوين علاقات عاطفية  مع أشخاص مجهولة، وكذلك  إرسال صورهم الشخصية بشكل عفوى لأشخاص مجهولة.

 ولن يقتصر الابتزاز فقط على الشباب ولكن انتشر في الآونة الاخيرة الابتزاز المنفعى وهنا يستهدف فيه الشخصيات العامة  في المجتمع وتختلف أسباب الابتزاز لمكان الضحية المرموقة في المجتمع