مطران الكنيسة اللاتينية يحتفل بافتتاح سنة الصلاة وبداية الزمن الأربعيني بالغردقة
ترأس المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، قداس افتتاح عام الصلاة، استعدادًا لسنة اليوبيل المقدس 2025، وبداية الزمن الأربعيني، حسب التقويم الغربي مع الجاليات الأجنبية (الإيطالية، الفرنسية، الإنجليزية، وأوروبا الشرقية)، والمقيمين، بمدينة الغردقة.
الاحتفال بطقس الرماد
جاء ذلك باستضافة راهبات لقلب يسوع المصريات، كما احتفل المطران مع أبناء الجالية بطقس الرماد. شارك في الصلوات المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، والأب ماريو، من إيبارشية روما، والمهتم بالجالية، بالإضافة إلى الأب فرنسوا، الرئيس الإقليمي للمرسلين الأفريكان، بليون، بفرنسا.
جاءت هذه الاحتفالية من ضمن برنامج زيارته لمؤمني الجاليات الأجنبية، في عدد من المدن الساحلية، بمحافظة البحر الأحمر.
في سياق آخر، ترأس نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكنيسة القديسة تريزا، بالمحلة الكبرى.
شارك في الصلاة الأب أنجيلوس مسعود، الراعي الجديد للكنيسة، والأب برنابا فانوس، راعي كاتدرائية السيدة العذراء، بقويسنا، والأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديسة حنة والقديس بطرس، بطنطا.
وخلال القداس الإلهي، قام نيافة المطران بتسليم الكنيسة إلى الأب أنجيلوس مسعود، متمنيًا له خدمة مثمرة، خلال الفترة المقبلة، مقدمًا كلمات الشكر إلى الأب صموئيل جرجس، من أجل مجهوداته المبذولة بالكنيسة، خلال الفترة الماضية، الذي تفرغ لرعاية كنيسة القديسة حنة والقديس بطرس، بطنطا.
وألقى الأنبا باخوم عظة الذبيحة الإلهية حول "الفارق بين الطعام الباقي والطعام الفاني"، مؤكدًا أهمية السعي، نحو إتمام مشيئة الله في حياتنا.
