محافظ أسيوط: القطاع الزراعى فى مقدمة أولويات الدولة
وجَّه اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بالحفاظ على الرقعة الزراعية بكل الطرق الممكنة سواء بتوعية المزارعين وأصحاب الأراضي أو رصد وإزالة التعديات أولًا بأول دون تهاون أو تقاعس مع اتخاذ الاجراءات القانونية وتحرير محاضر وفرض غرامات تجاه المتعدين لردع كل من تسول له نفسه التعدي على الأراضي الزراعية ومخالفة القانون.
وأشار اللواء عصام سعد إلى تقديم كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل للمواطنين بكل المراكز والأحياء والتي من بينهم الفلاحون والمزارعون الذين يمثلون فئة مهمة بالمجتمع باعتبارهم مسئولي الأمن الغذائي والتغذية لأبناء الوطن والأجياء القادمة وذلك بحفاظهم على الأراضي الزراعية دون تعد أو تبوير.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحقيقًا لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقائه مع الدكتور رضا عليوة، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، ومنار غالي، مدير الشئون القانونية بالمحافظة، وأشرف محمد، مدير الشئون المالية والإدارية وبهاء عثمان، مدير إدارة التخطيط والموازنة وممدوح جبر، مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة.
وناقش اللقاء، ما تمت إزالته من تعديات على الأراضي الزراعية والإجراءات التي تم اتخاذها حيال المخالفين خلال الفترة الماضية فضلًا عن استعراض الجهود المبذولة في قطاعات مديرية الزراعة المختلفة وما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة وفقًا للخطة الموضوعة مسبقًا.
وأوضح محافظ أسيوط أن القطاع الزراعي في مقدمة أولويات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظرًا لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين الذي هو جزء من الأمن القومي لذا علينا تضافر وتكثيف الجهود بين كافة الجهات المعينة بالحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع تبويرها والتوسع في زراعة محاصيل جديدة بكافة الطرق الممكنة كـ (إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة ورؤساء المراكز والأحياء ومنظومة المتغيرات المكانية بالمحافظة ومسئولي الجمعيات الزراعية وغيرها).
وأشار إلى تكثيف الندوات الإرشادية وحملات التوعية للمزارعين وزيادة الوعي والثقافة في كافة القضايا التي تهمهم فضلًا عن التوعية بأهمية تطوير أنظمة الري والتسميد الحيوي والاتجاهات الحديثة لتسميد المحاصيل الزراعية وأهمية تدوير المخلفات الزراعية والحفاظ على المياه والري الحديث، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على البيئة والتخلص الآمن من المخلفات الزراعية دون اللجوء إلى الحرق المكشوف الذي يضر بالبيئة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
