أستاذ جامعى: الجامعات الأجنبية فى مصر تقدم أحدث البرامج والتخصصات العالمية
قال الدكتور تامر شوقي أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن عقد اتفاقيات وشراكات بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية ذات السمعة العالمية، واستضافة فروع لبعض الجامعات الأجنبية في الأراضي المصرية من الأمور بالغة الأهمية للتعليم العالي فى مصر، وتحقق العديد من الفوائد والمميزات.
وأكد شوقي في تصريحات خاصة للدستور، أن القيادة السياسية واستراتيجية التعليم العالي ورؤية مصر 2030 تستهدف إنشاء أكبر عدد من الجامعات الأجنبية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المميزات وأهداف انشاء هذه الجامعات هي:
- الانفتاح العلمي والثقافي للجامعات المصرية على تلك الجامعات الأجنبية
- توفير مصاريف سفر بعض الطلاب المصريين للدراسة بالخارج في الجامعات الأجنبية من خلال الالتحاق بها في مصر
- تقضى على كيانات الجامعات الأجنبية الوهمية التى كان يلتحق بها الطلاب المصريون رغم أنها لا وجود لها إلا على شبكة الإنترنت، أو لا تحظى بأى اعتراف رسمى.
- تستقدم الأساتذة المتميزين في المجالات العلمية والبحثية المختلفة للتدريس بتلك الجامعات واستفادة الطلاب المصريين من خبراتهم.
- تتيح مثل تلك الجامعات برامج وتخصصات جديدة حديثة لا تتوافر في جامعات أخرى، سواء في مصر أو الوطن العربي.
- يشجع نجاح مثل تلك الجامعات الأجنبية في مصر جامعات أخرى مرموقة في أمريكا وأوروبا على إنشاء فروع لها في مصر.
- تفتح باب الابتكار أمام الطلاب وأعضاء هيئات التدريس من خلال ما توفره من معامل وتجهيزات متطورة.
- إمكانية إيفاد بعض الطلاب المتفوقين لدراسة فصل دراسي أو أكثر في الجامعات الأجنبية الأم والاطلاع على ما هو جديد.
-إمكانية اجراء أبحاث مشتركة بين الأساتذة المصريين والأساتذة الأجانب ونشرها دوليًا؛ مما يرفع من ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية للجامعات.
- تفيد مثل هذه الشراكات الجامعات المصرية في استيفاء معايير الجودة، سواء في طبيعة المقررات أو طرق تدريسها أو مستوى تدريب ومؤهلات أعضاء هيئة التدريس
- تفيد في منح الطلاب درجات علمية من جامعات أجنبية مما يفتح لهم سوق العمل بمرتبات مغرية، سواء في مصر أو الوطن العربي أو حتى على المستوى الدولي.
- تفيد في استقدام الطلاب العرب للدراسة بها في مصر، مما يوفر مصدر دخل بالعملة الأجنبية.
- تفيد في تحسن سمعة مصر العالمية على المستوى العلمي والثقة فيها.
