هيومن رايتس تدعو الدول المانحة فى الاتحاد الأوروبى لإعادة تمويل الأونروا
حثّت هيومن رايتس ووتش الجهات المانحة في الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، على إعادة التمويل لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وسط تحذيرات من أنها قد توقف عملياتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط بحلول نهاية الشهر.
في رسالة موجهة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وجوزيب بوريل، مسئول الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حذرت المجموعة الحقوقية من أن حجب الأموال عن الأونروا قد تكون له "عواقب خطيرة، سواء على الفور أو على المدى الطويل".
وأوقفت دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تمويل الوكالة بعد اتهامات بأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل.
وتدعم الأونروا أكثر من 5.6 مليون فلسطيني في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس، واللاجئون وأحفادهم في سوريا ولبنان والأردن.
مجاعة وشيكة في غزة
وفي غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة تؤثر على مليوني شخص، تقوم الأونروا بتوصيل الدقيق لصنع الخبز والوقود لمحطات تحلية المياه، وتدير شبكات من المستودعات والشاحنات لتقديم المساعدات. لقد تحولت المدارس التي تديرها الأونروا إلى ملاجئ تؤوي عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقالت هيومن رايتس ووتش إنه من غير المعقول التفكير في إغلاق وكالة الأمم المتحدة وسط الوضع الإنساني اليائس في غزة.
وتابعت الرسالة: "نحث جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي أعلنت بالفعل عن وقف تمويلها للأونروا على التراجع عن قرارها، ومواصلة تمويل الوكالة، كما نحث الاتحاد الأوروبي بشكل جماعي على التعبير عن التزامه بمواصلة دعم الوكالة في الوفاء بدورها الحيوي.
في السياق، قتلت غارات إسرائيلية على جنوب لبنان الأربعاء رجلًا تم تعريفه على أنه مدني وأصابت اثنين آخرين، وفقًا لعائلة الرجل ومستشفى محلي.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الغارة أصابت بلدة الخيام. وتعرفت عائلته على الرجل بأنه محمد عواضة.
وتخوض إسرائيل وحزب الله قتالًا منخفض الحدة، ولكنه مميت منذ بداية الحرب في غزة.
وخلال تلك الفترة، قُتل 228 شخصًا في لبنان، 173 منهم حددهم حزب الله كمقاتلين. وقالت السلطات الإسرائيلية إن تسعة جنود وتسعة مدنيين قتلوا في هجمات شنها حزب الله.
