الدميري: سياسات الدفع بالفنادق حمتها من أزمة العملة الصعبة
قال هشام الدميري، رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي الأسبق، إن قطاع الفنادق، لم يتأثر بارتفاع سعر الدولار، خاصة وأن جميع الفنادق المصرية لديها حصيلة دولارية خاصة بها، ما حصنها ضد الأزمة الحالية.
أضاف الدميري، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن ارتفاع سعر الدولار يساهم بشكل مباشر في زيادة الحركة السياحية وفتح أبواب مصر لكل الجنسيات والشرائح المختلفة، خاصة أن السائح يستطيع الاستفادة بمبلغ دولاري بسيط الاستمتاع بزيارة المناطق السياحية بمصر.
أشار إلى أن ارتفاع سعر الدولار ياسر بشكل مباشر على وجود زيارد في حركة التشغيل ويجعل مصر مقصدا سياحيا لعدد كبير من الدول.
ارتفاع الدولار لا يؤثر على مستلزمات الفنادق
أضاف الدميري أن ارتفاع الدولار، لا يؤثر مستلزمات الفنادق خاصة بقطاع الأغذية والمشروبات، لأن أي زيادة يتحملها النزيل ولا تتكفل بها الفنادق، خاصة وأن أي فندق لديه قمة ربحية خاصة أو هامش ربح ثابت، كما أن السائح يدفع مقدما بالسعر الرسمي للبنك ويتعامل بإيصال بنكي، ضمن الشرط والضوابط التي وضعتها وزارة السياحة.
أكد، أن السياحة الداخلية هي التي تأثرت بشكل مباشر بأسعار العملات خاصة أن المصريين يتعاملون بالجنية وليس بالدولار لذلك لا يمكن للمواطنين المصريين سبب في زيادة نسب التشغيل، لذلك لا بد من التفكير خارج الصندوق بالنسبة للسياحة الداخلية والاستفادة منها لتشغيل الفنادق، بالإضافة لضرورة تنشيط السياحة الأوروبية وعرض برامج شاملة بالتعاون مع وزارة الطيران وشركاتها التابعة لجذب مزيد من الحركة السياحية.
على الجانب الآخر أعلنت وزارة السياحة والآثارالبدء في إجراءات إعداد مخطط استراتيجي للمنطقة الواقعة بين مطار سفنكس الدولي ومنطقة هرم سقارة، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتنمية السياحة في مصر، وتحقيقا لمفاهيم التنمية المستدامة التي تتبناها وزارتا السياحة والآثار والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ضمن رؤية مصر 2030، وضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر لتطوير المناطق السياحية وإتاحتها للمستثمرين بما يحقق الاستغلال الأمثل وتدعيمها بمختلف أنواع الأنشطة الخدمية والترفيهية.
ووقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتنمية السياحية، لإعداد مخطط استراتيجي للمنطقة الواقعة بين مطار سفنكس الدولي ومنطقة هرم سقارة.
