مسنة تسقط ضحية «مشاجرة سيدات» فى 15 مايو.. القصة الكاملة
«ماتت في خناقة».. عندما تنتهي مشاجرة بين اثنين من السيدات حول خلافات الجيرة إلى سقوط سيدة مسنة كان كل هدفها هو منع تشاجرهما وفض الخلاف بينهما فتكون نهايتها هي السقوط جثة هامدة بسبب ضربة عصا على الرأس.
تحولت خلافات الجيرة بين سيدتين إلى مشادة ومشاحنة تبادلا فيها الأثنين السباب والشتائم حتى تجمع الأهالي حولهما وحاولوا فض خلافهما ولكن المشادة تحولت لمشاجرة استخدمت إحداهن عصا خشبية وخلال تعديها بالضرب على الطرف الثاني تلقت سيدة مسنة كانت تحاول فض خلافهما الضربة لتسقط جثة هامدة في الحال.
وحاول شهود العيان إنقاذها ولكنها توفت عقب تلقيها الضربة حيث أكدوا أن المجني عليها تعيش بينهما منذ سنوات ولحظة وفاتها كانت تحاول فض خلاف الجيران فكانت هي الضحية على الرغم من حسن أخلاقها وسمعتها الطبية حيث كانت تحسن معاملتهم جميعًا ولم تسيء لأحد قط كما أنهم اعتادوا منها على حل مشاكلهم والتواجد بينهما في المنطقة وكان لموتها خبر مفجع لهم جميعًا.
قرارات النيابة
وجاء في مناظرة النيابة أن الجثة لسيدة ستينية مصاب بكسور في الرأس تسببت في سكتة دماغية في المخ، وأن الوفاة بسبب الضرب بآلة حادة، كما أن المجني عليها مصابة بأمراض مزمنة نتيجة لكبر سنها.
وعلى أثر ذلك قررت النيابة حبس المتهمتين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير حول ملابسات الحادث، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
البداية بورود بلاغ لقسم شرطة 15 مايو بمديرية أمن القاهرة من إدارة شرطة النجدة، باستقبال أحد المستشفيات جثة قتيلة مهشمة الرأس نتيجة مشاجرة نشبت بين «حسنية يوسف».
وأودعت الشرطة الجثة ثلاجة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بالتشريح وإعداد تقرير وافٍ بأسباب الوفاة.
