أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تملك أكبر بنك للجلد البشرى من أجساد الفلسطينيين

قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن إسرائيل تفعل ما تشاء لأنها تتأكد من عدم العقاب فأساءت الأدب، فهى تتصرف كما تشاء لأنها تشعر بأنها في أمان، وهى ليست المرة الأولى فهو نهج يتم استخدامه منذ عشرات السنين.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه السياسة لن تتغير طالما لم يكن هناك حساب أو مسائلة سياسية، أو اقتصادية أو عسكرية. 

سرقة أعضاء جثامين الشهداء

وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي ينهش كل شيء في غزة، حتى أعضاء جثامين الشهداء، وكأنها سرقة موصوفة".

وحول امتلاك إسرائيل أكبر بنك للجلد البشري، أكد أن هناك فضيحة على المستوى الفرنسي، أحد أعضاء البرلمان الفرنسي كان من أصول يهودية وكان معروفًا وكانت هناك تجارة الأعضاء بين إسرائيل والدول الغربية، وهو ليس الاكتشاف الأول، لكن ليس هناك إجراء يتخذ ضد إسرائيل.

وأوضح أن هناك دولة خارجة عن القانون تفعل ما تشاء دون رقيب أو حسيب، لافتًا إلى أنه يعتقد أن مصدر ذلك المخزون هو المواطن الفلسطيني الذي تعمد الاحتلال انتهاك حرمة جسده وسرقة أعضائه، والاستفادة منها، مرددًا: "لدينا واقعة في مستشفى الشفاء بعد سرقة 1500 جثمان وإرجاعها مرة أخرى بعد أيام طويلة، ولاحظ السكان أن الجثامين ليست كاملة الأعضاء".