عبدالحي عزب: الفقه للجميع والفقيه يقدم خدمة ولا يفرضها على غيره
قال الدكتور عبدالحي عزب، إن الفقه بستان، والعلماء عاشوا في بساتين الفقه المختلفة وقدموا لنا الثمرات الطيبة.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها قاعة "فكر وإبداع"، في بلازا 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن محور “كاتب وكتاب”، لمناقشة كتاب “شطر الإيمان في الطهارتين الصغرى والكبرى ونائبهما”، للدكتور سعد الدين هلالي، بحضور الدكتور عبدالحي عزب، والدكتور محمد عبدالستار رئيس قسم الشريعة الإسلامية في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وأدار الندوة الإعلامي أحمد سالم.
معرض القاهرة الدولي للكتاب
وأضاف “عزب” أنه منبهر بعنوان الكتاب، حيث لا غنى عنه في الحياة، وكل إنسان مسلم يحتاج إلى هذه الأمور الفقهية، مشيرا إلى أن الفقه مبني على الظنون، ومن هنا كان الخلاف في الفقه لا تفسد للود قضية.
معرض الكتاب
وأوضح أن أعظم استثمار في الكون هو بناء الفكر، فكر الطب والزراعة والهندسة والصيدلة وهذا فكر بناء الحياة، لأن الحياة لا تبنى بالفكر المادي فقط، حيث تبنى بالفكر المعنوى أيضا.
واستطرد أنه في فترات دراسته بالأزهر، لم يجد عصبية أو تمييز بين فقيه وآخر، ولذلك أبهرني مقولة الفقه للجميع لأننا تربينا ونشأنا على هذا الأمر، فالفقيه يقدم خدمة ولا يفرضها على غيره ولم نجد أحد يتعصب لرأيه، مختتما: "لقد تربينا على مائدة الحرية الفقهية التي تنمي فكر الفقه.
واستطرد أنه في فترات دراسته بالأزهر، لم يجد عصبية أو تمييز بين فقيه وآخر، ولذلك أبهرني مقولة الفقه للجميع لأننا تربينا ونشأنا على هذا الأمر، فالفقيه يقدم خدمة ولا يفرضها على غيره ولم نجد أحد يتعصب لرأيه، مختتما: "لقد تربينا على مائدة الحرية الفقهية التي تنمي فكر الفقه.
