رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق: نتنياهو يناور من أجل البقاء سياسيًا ولا يهتم للمحتجزين

نتنياهو
نتنياهو

هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرا أنه "يناور" من أجل البقاء سياسيا، دون الاهتمام بمصير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وقال في تصريحات لإذاعة "103 إف إم" المحلية: "لا أرى أن نتنياهو سينهي الأمر (إتمام صفقة لتبادل الأسرى) بهذه السرعة".

 يعلون ينتقد استسلام نتنياهو للوزيرين اليمينيين بن غفير وسموتريش

وانتقد يعلون استسلام نتنياهو للوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، وأبدى تخوفه من أن يقوم الأخيران بتفكيك الائتلاف الحاكم في حالة اتخذ قرارا لا يرضيهما.

وأضاف: اعتبار نتنياهو الشخصي هو البقاء في مواجهة تهديدات وزير المالية سموتريش ووزير الأمن القومي بن غفير بتفكيك الحكومة والائتلاف، في حال اتخذ قرارا لا يرضيهما، أما المخطوفون فهم يفضلون التضحية بهم على إطلاق سراحهم.

هذه ليست قيادة هذا تمسك بالسلطة

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق،  نتنياهو يتلاعب من أجل البقاء سياسيا، هذه ليست قيادة هذا تمسك بالسلطة، ولسوء الحظ فقد استسلم لما أسميه الذيل الذي يهز الكلب، في إشارة إلى بن غفير وسموتريتش.

وتساءل الوزير الأسبق: هل سنكون دولة يهودية ديمقراطية ليبرالية أم سنكون دولة كهانية نسبة للحاخام المتطرف الراحل مائير كهانا فاشية عنصرية فاسدة؟.

كما هاجم يعلون نتنياهو بسبب رفضه الحديث عن اليوم التالي للحرب على غزة ما بعد انتهاء الحرب.

وتابع: أؤيد إجراء مناقشات حول كيفية إنهاء الحملة العسكرية، وهو ما يسمى اليوم التالي، نحن في اليوم الـ116، ولا أحسد رئيس الأركان هرتسي هليفي الذي يتصرف دون أن يحصل على توجيه من المستوى السياسي حتى حول كيفية إنهاء الحملة.

وانتقد يعلون أيضا رفض نتنياهو الحديث عن الجهة التي ستتولى المسئولية عن قطاع غزة بعد الحرب، حيث حددت الحكومة الإسرائيلية إنهاء حكم حماس في غزة كأحد الأهداف من الحرب الجارية.

وتساءل: من يملأ الفراغ؟ حماس؟، وأردف: كان علينا أن نقبل الاقتراح الأمريكي الذي طرح على طاولتنا في الأسبوع الأول من الحرب، على أن تتولى لجنة محلية إدارة الشئون المدنية.

 سموتريتش وبن غفير يعارضان الحديث عن إدارة غزة ما بعد الحرب ونتنياهو مستسلم لهما

واستدرك"يعلون" سموتريتش وبن غفير يعارضان الحديث عن إدارة غزة ما بعد الحرب، ونتنياهو يستسلم لهما لأنه يريد البقاء سياسيا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان من الصواب إدخال السلطة الفلسطينية إلى الصورة، أجاب يعلون: أولا، ليس من المؤكد أنها ستنجح، ولكن ما هو البديل؟ ليس هناك خيار آخر سوى تجربة لجنة محلية وهي بالطبع مرتبطة بالسلطة الفلسطينية.

ومضى يعلون قائلا: ليس لديّ أي مصلحة في العودة إلى قطاع غزة، هذا الأمر خطير، في إشارة للتداعيات الأمنية.

كان وزراء من أحزاب في الائتلاف الحكومي قد شاركوا مساء الأحد، في مؤتمر بالقدس الغربية بادر إليه حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، روج لإعادة السيطرة على قطاع غزة والاستيطان فيه وتشجيع سكانه على الهجرة، في ظل جدل ومعارضة في الأوساط السياسية الإسرائيلية.