رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النقشبندى فى حفلى "الإسراء والمعراج" بأوبرا القاهرة والإسكندرية.. اعرف التفاصيل

النقشبندي
النقشبندي

تحت عنوان "النقشبندي في الإسراء والمعراج"، تحتفل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بذكرى الإسراء والمعراج، حيث تقدم فرقه الانشاد الدينى بمحتواها وشكلها الجديد، بقيادة المايسترو الكبير عمر فرحات، حفلين ضخمين، وذلك يوم الخميس الموافق 8 فبراير المقبل، على مسرح الجمهورية، ويليه الحفل الثاني يوم الجمعة الموافق 9 من نفس الشهر على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية.

التفاصيل الكاملة لاحتفالات الأوبرا بـ الاسراء والمعراج 

ومن المقرر أن يبدأ الحفلين فى تمام الساعة الثامنة مساءً، تحت إشراف المايسترو عمر فرحات، وتحفيظ مصطفى النجدى، ومهندس إضاءة أحمد المصرى، وهندسة صوتية أحمد مغاوري، ناصر ربيع، ومن إخراج مهدي السيد.

برنامج حفلي النقشبندي بـ الإسراء والمعراج 

وفى سياق متصل، تجرى فرقة الإنشاد الديني، الأيام الحالية البروفات والتحضيرات الخاصة بالحفلي، واتفق المايسترو عمر فرحات مع كل من مصطفى النجدي والفرقة التى تضم كلا من المنشدين أحمد العمرى، طه حسين، بلال مختار، حاتم زيدان، ابراهيم فاروق، فارس عبد العال، أحمد حسن، حسام صالح، على تقديم مجموعة من الابتهالات والمدائح التى قدمها النقشبندي على مدار مشواره ومنها الابتهال الأشهر مولاي، أشرق المعصوم، أي سلوى وعزاء، وأقول أمتى، وأنغام الروح، ورباه يامن أناجي، وربنا إنا جنودك، وأيها الساهر، وغيرها.

أسعار تذاكر حفلي ذكرى الإسراء والمعراج بالجمهورية والإسكندرية

وقد طرحت إدارة الأوبرا التذاكر الخاصة بحفلي الإسراء والمعراج، وجاءت بثلاث فئات على مسرح الجمهورية وبنفس الأسعار على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، الأولى 110 جنيهات، والثانية بقيمة 85 جنيها، والثالثة والأخيرة بـ 75 جنيها. 

النقشبندي 

الجدير بالذكر أن الشيخ سيد النقشبندي، صاحب مدرسة مشهورة في الإنشاد الديني، وقد أنشد النقشبندي، العديد من الابتهالات والأناشيد الدينية، لم يتخيل الشيخ النقشبندي وهو طفل صغير، ويستمع إلى مدح الرسول "صلى الله عليه وسلم"، بأنه سيصبح واحدًا من أهم المداحين، ولم يتخيل أنه سيصبح بهذه المكانة بين المداحين، بل إنه تربع في قلوب مستمعيه بعذوبة صوته، فدخل مجال الإنشاد بمحض الصدفة، ولقب بـ"كروان الإنشاد، وأستاذ المداحين".

استمع له الشيخ محمد يوسف عيسي، عندما قام بابتهال "إن الرسول لنور"، وبعدها ذهب إلى صعيد مصر عام 1932 وظل بالصعيد حتى عام 1955 وقدم أفضل ما لديه ومن ثم تجول بمصر من شرقها إلى غربها.