رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرار جديدة.. سبب فشل الدفاعات الأمريكية في صد هجوم قاعدة "البرج 22"

القاعدة الامريكية
القاعدة الامريكية

أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن مقتل الجنود الأمريكان وسقوط أكثر من 30 مصابا في الهجوم على القاعدة العسكرية في شمال الأردن، يهدد بإشعال حرب إقليمية واسعة في الشرق الأوسط الذي يشهد توترات غير مسبوقة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما أنه يسلط الضوء على فشل الدفاعات الأمريكية في صد هذه الهجمات.

فشل الدفاعات الجوية الأمريكية في صد الهجمات على قاعدة البرج 22

 

وتابعت الشبكة أنه ليس من الواضح سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الطائرة بدون طيار، والذي يبدو أنه أول هجوم معروف على البرج 22 منذ بدء الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف في 17 أكتوبر، وتتواجد القوات الأمريكية في الموقع كجزء من عملية تقديم المشورة والمساعدة مع الأردن.

وأضافت أن الولايات المتحدة اتخذت عدة إجراءات انتقامية ضد الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، كان أحدها الأسبوع الماضي، عندما ضربت الولايات المتحدة ثلاث منشآت في العراق تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات أخرى تابعة لإيران، كما انخرطت الولايات المتحدة أيضًا مع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، حيث نفذت عدة ضربات - العديد منها من جانب واحد وبعضها بالتعاون مع المملكة المتحدة وحلفاء آخرين - على صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار، وأنظمة الرادار، ومرافق التخزين، والمزيد.

وأشارت إلى أنه في ظل التوترات المتزايدة على جبهات متعددة في المنطقة، قال المسؤولون الأمريكيون مرارًا وتكرارًا إنهم لا يريدون رؤية التوترات تتصاعد إلى حرب إقليمية، وردا على سؤال الأسبوع الماضي عما إذا كان البنتاجون قدّر أن وكلاء إيران يكثفون هجماتهم على القوات الأمريكية، قالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون سابرينا سينج: "ليس بالضرورة، لا".
ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي كيو براون إن جزءًا من عمل الولايات المتحدة هو "التأكد من عدم حدوث انتشار الصراع في الشرق الأوسط وتوسعه ليصبح حرب إقليمية شاملة". 

وأضاف: "الهدف هو ردعهم ولا نريد السير في طريق تصعيد أكبر يؤدي إلى صراع أوسع بكثير داخل المنطقة".

وأوضحت الشبكة أن مقتل ثلاثة أمريكيين يأتي أيضًا في الوقت الذي من المتوقع أن تبدأ فيه الولايات المتحدة والعراق محادثات قريبًا حول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في البلاد.