رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحلة إنهاء "اليأس" في غزة.. تفاصيل زيارة ديفيد كاميرون للشرق الأوسط

غزة
غزة

جاء في تقرير لقناة "سكاي نيوز" في نسختها الإنجليزية، إن وزير الخارجية البريطاني" ديفيد كاميرون" يضغط من أجل اتخاذ إجراء بشأن الوضع "اليائس" في غزة خلال زيارة للشرق الأوسط داعيا لوقف إطلاق النار دون العودة للأعمال القتالية.

حرب غزة 

 وقالت القناة الانجليزية، يخطط وزير الخارجية لإجراء محادثات بينما تسعى إنجلترا إلى حشد الدعم لخطة التحرك لوقف إطلاق النار دون العودة إلى الأعمال العدائية، ومن المقرر أن يلتقي ديفيد كاميرون بالقادة الإسرائيليين والفلسطينيين خلال زيارة إلى الشرق الأوسط في محاولة لتخفيف الوضع "اليائس" في غزة.

وسيجري وزير الخارجية محادثات مع بنيامين نتنياهو سيثير فيها المخاوف بشأن العدد الكبير من الضحايا المدنيين ويدعو إلى اتخاذ إجراءات أكثر وأسرع لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر.

ومن المتوقع أيضًا أن يؤكد على ضرورة استعادة المياه والوقود والكهرباء، حيث يدعو إلى "هدنة إنسانية عاجلة".

وسيكرر مطالبته بأن توافق حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين والتخلي عن السيطرة على غزة، وكذلك إجراء محادثات مع قطر وتركيا.

وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون: “لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع يستمر للحظة أطول من اللازم، ومن الضروري الآن التوقف الفوري لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن. الوضع يائس".

 وتابع: “أنا في الشرق الأوسط هذا الأسبوع أعمل مع الشركاء للمساعدة في بناء خطة للانتقال من هذا التوقف إلى وقف إطلاق نار مستدام ودائم دون العودة إلى الأعمال العدائية”.

 وقال: "مثل هذه الخطة ستتطلب موافقة حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين، وألا تكون حماس مسؤولة بعد الآن عن إطلاق هجمات صاروخية من غزة على إسرائيل، وإبرام اتفاق يقضي بعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة من أجل توفير الحكم والإدارة. الخدمات، وبشكل متزايد، الأمن”.

زيارة كاميرون لقطر 

وخلال زيارته، سيتوجه كاميرون إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى قطر وتركيا، وكلاهما لاعبان رئيسيان في المنطقة، وفي إسرائيل، سيتحدث وزير الخارجية أيضًا مع وزير الخارجية الإسرائيلي حيث يدعو إلى المزيد من نقاط العبور لفتح المساعدات لفترة أطول.

وسيلتقي أيضًا بالرئيس عباس من السلطة الفلسطينية لتسليط الضوء على دعم المملكة المتحدة طويل الأمد لحل الدولتين.

وفي قطر، من المتوقع أن يجري محادثات حول الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح المحتجزين بشكل آمن، والضغط على قضايا البريطانيين ومزدوجي الجنسية.