أمين عام الأمم المتحدة: ليس هناك ما يبرر سياسة العقاب الإسرائيلية للشعب الفلسطينى
قال أمين عام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء،انه ليس هناك ما يبرر سياسة العقاب الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، مشيرا الى انه من الضروري خفض التصعيد في البحر الأحمر واليمن، ووقف الهجمات على السفن فورا، ومن الضروري توفير نظام إجلاء طبي من غزة.
وذلك خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة أعمال العنف غير المسبوقة المنتشرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يستمع المجلس إلى دعوات تطالب إسرائيل برفع القيود التي تفرضها على المساعدات إلى غزة والقبول بأن الدولة الفلسطينية المستقبلية ضرورية لأمنها، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية.
وسوف تقاوم الولايات المتحدة النداءات المتجددة من جامعة الدول العربية لمجلس الأمن لمطالبة إسرائيل بقبول وقف فوري لإطلاق النار من شأنه أن يبقي حماس في السلطة في غزة.
دعوات للاعتراف الكامل بفلسطين
ومن المرجح أن يسمع الاجتماع أيضا دعوات من الصين للأمم المتحدة للاعتراف الكامل بفلسطين كخطوة نحو حل الدولتين.
وقالت وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار مباشرة على مستشفى في مدينة خان يونس الجنوبية، حيث يحاصر المدنيون وسط قتال عنيف.
وجاء في بيان للوزارة أن "دبابات الاحتلال تطلق نيرانها بكثافة على الطوابق العليا لمبنى الجراحة التخصصية ومبنى الطوارئ بمستشفى ناصر، ويتوقع إصابة العشرات"، ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور عندما سألته وكالة “فرانس برس” عن إطلاق النار على المستشفى.
وأصبحت خان يونس مركز القتال بين المسلحين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين الذين تقدموا جنوبا على مدى نحو ثلاثة أشهر من هجومهم البري.
