رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الفرحة المحفوظية" كتاب جديد لـ"روبير الفارس" في معرض الكتاب

كتاب الفرحة المحفوظية
كتاب "الفرحة المحفوظية"

يشارك الكاتب الصحفي والروائي روبير الفارس في معرض القاهرة الدولي للكتاب بكتاب "الفرحة المحفوظية صدى نوبل نجيب محفوظ في الصحافة"، الصادرعن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمشارك ضمن إصدارات الهيئة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 55.

 

وقال “روبير الفارس” بعد فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل عبَّر أكثر من كاتب عن شعور الفرحة التي بددت الظلام الكثيف، والكآبة التي كانت جاثمة فوق نفوس الشعوب العربية والمصرية في عام 1988، من ذلك ما كتبه "مصطفى شردي" رئيس تحرير الوفد تحت عنوان "برقية إلى نجيب شكرًا لك" (الوفد 15 أكتوبر 88) قائلًا: يا سيدي شكرًا لك من شعب مصر ومن أمة العرب، ومن أجيالنا التي مضت وأجيالنا القادمة، فإن الجائزة التي مُنحت إليك عن استحقاق دخلت قلوبنا وبيوتنا جميعًا بما هو أكبر وأعظم من الفرحة الغامرة، لقد جاءنا تقدير العالم لك بأمل كُنا في أشد الحاجة إليه، بعد أن تكاثف الظلام وطال، وبعد أن تكالبت علينا ظروف ومِحن وقوى استهدفت انتزاع ثقتنا بأنفسنا. وقد أُطلق على عام 1988 عام نوبل، فكان عام 1988 هو عام الفرحة الثقافية الكبرى في مصر والعالم العربي.

 وأشار “ الفارس” أن فوزمحفوظ لم يكن متوقعًا، فحدث ما سُمي "بزلزال نجيب محفوظ" هذا الزلزال الذي رصدته وعبرت عنه صحافة تلك الأيام في فرحة عارمة أردت أن أصطادها وأوثقها وذلك لعدة أسباب أولها أمر شخصي، وإن كان لا يخصني بمفردي، فقد كان عمري وقتها نحو العاشرة أي لم أكن مدركًا لهذه الاحتفالات، وأكيد هناك الآلاف من أبناء جيلي افتقدوا هذه المتابعة مثلي، هذا غير الأجيال الأصغر.

 

أما الأسباب الموضوعية فهي عديدة منها أن الاحتفاء بنجيب محفوظ لا بد أن يكون حالة دائمة ومستمرة موحية وملهمة، وأن الصحافة سوف تظل أحد المصادر المهمة في قراءة التاريخ، وبين الذاتي والموضوعي جاء هذا الكتاب راصدًا وموثقًا لحالة نادرة من أفراحنا القليلة.