سعيد شيمى يهدى كتابه "هبة الأفلام" إلى الدكتور ثروت عكاشة
يهدي مدير التصوير السينمائي سعيد شيمي، كتابه الأحدث "هبة الأفلام"، والذي يشارك من خلاله في فعاليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إلى المثقف الموسوعي، المفكر الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة الأسبق.
لهذا السبب يهدي “شيمي” كتبه لثروت عكاشة
وفي إهدائه لكتابه إلى دكتور ثروت عكاشة، يقول سعيد شيمي: اعترافًا بفضلك على جيلي وعلى الثقافة في بلادنا، التي فجرتها كضابط مصري حر من رجال ثورة 23 يوليو 1952.
وعن اختياره لثروت عكاشة تحديدًا ليهديه كتابه "هبة الأفلام"، قال سعيد شيمي: لأن دكتور ثروت عكاشة كان ضابطًا ثائرًا للنهوض بمصر، من أبناء ثورة 23 يوليو 1952 في العهد الناصري العظيم، ومن أعظم من خدم الثقافة في بلادنا في كافة فروعها.
10 أفلام يضمها كتاب سعيد شيمي
وحول طبيعة كتابه الأحدث "هبة الأفلام"، والصادر عن نظر للمعارف والفنون، قال مدير التصوير السينمائي سعيد شيمي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": يضم هذا الكتاب التعريف بعشرة أفلام روائية صورتها، تم اختيارها لأسباب مختلفة، ربما بعضها غير مشهور، ولكن في الأفلام شىء ما أريد أن أقوله، وأعتقد أنه سيكون مفيدًا ليوضح شكلًا ما من البانوراما التي عشتها مع حبي للأفلام والزملاء ونموذجية العمل الحق بهدف واحد، هو أن تصنع أفلامًا جيدة جميلة تحترم وتعبر عن الناس.
وتابع "شيمي": صورت خلال حياتي "108" أفلام روائية طويلة، وأكثر من 75 فيلمًا تسجيليًا وقصيرًا، وخمسة مسلسلات، وحوالي 3 سهرات تلفزيونية.
وسافرت كثيرًا في العمل وغير العمل في سياحة المعرفة والثقافة والراحة، ولا شك أن كل ذلك كون عندي مخزونًا معرفيًا ما.
ولفت سعيد شيمي إلى: والأفلام التي اخترتها لأكتب عنها هي: "الشيطان يعظ" لأشرف فهمي، "العار" علي عبدالخالق، "الحريف" لمحمد خان، "الحب فوق هضبة الهرم" لعاطف الطيب، "شارع السد" لمحمد حسيب، "بطل من ورق" لنادر جلال، "الحب في طابا"، لأحمد فؤاد، "الجسر" لعمرو بيومي، "عمر 2000" لأحمد عاطف، "الطريق إلى إيلات" لإنعام محمد علي.
إرادة الله أعطتني هذه الأفلام
وعن سبب تسميته لكتابه بـ"هبة الأفلام" أوضح سعيد شيمي: "فهذه حقيقة لم أسع إليها، بل إرادة الله عز وجل هي الهبة التي أعطتني هذه الأفلام وغيرها من الأفلام، والحمد لله".
الأفلام هذ درس وتاريخ وحب لازمني مع سنين عمري، هي فلسفة صانعيها، وكنت شريك ظهورها لكم بما أملك من مفاتيح الصورة.
هي أفلام تدور في فلك أجمل ما يملكه الإنسان "الحب" وإن كان ظاهرها ربما مخالف أو بعيد أو مشوق، الإنسان يبدأ وينتهي بالحب، فهذا قدره أن يكون سويًا، وهي ليست كتابات نقدية، فأنا لست ناقدًا، كتاباتي لها عشق لأسرار حب الأفلام.
ويستكمل سعيد شيمي: "وإذا كانت تسعة أفلام هي التي اختارتني مع مخرجين أعزاء، أغلبهم لبى نداء ربه، وبقي منهم أحبة أطال الله في أعمارهم، إلا أن هناك فيلمًا واحدًا، أنا الذي اخترته وسعيت إلى ظهوره للنور، وصنعت المستحيل حتى ينتهي ويعرض، إنه فيلم حب، فيلم عن حب كبير في قلب كل مصري، إنه فيلم عن حب الوطن "الطريق إلى إيلات"، هنا فقط تكون البانوراما كاملة، وأشعر بالسعادة أنني حققت هذا الفيلم تحت الظروف الصعبة التي واجهتني".
كما يشارك سعيد شيمي، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي تنطلق فعالياته 24 يناير الجاري وحتى 6 فبراير 2024، بكتاب آخر صادر عن دار الهالة للنشر، تحت عنوان "التعبير بالصورة في عمل الأفلام".
