الجيولوجي العالمي مارك كامبل: كشف الذهب الجديد في مصر يفتح فرصًا جديدة للاستثمار
قال الجيولوجي العالمي مارك كامبل فى تصريحات لـ"الدستور": "حصول أتون على ترخيص التعدين يعد حدثًا كبيرًا وسيؤدي إلى إنشاء منجم ذهب جديد في مصر بعد منجم السكري، هذا سيساهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات وبالتالي تطوير صناعة الاستكشاف والتعدين، سيساعد هذا الاقتصاد من خلال توليد العملة الأجنبية، وتوليد إيرادات الضرائب، وخلق فرص العمل والتدريب".
منجم ذهب فى أبو مروات بالصحراء الشرقية
كما يحتوي المشهد الجيولوجي في مصر على إمكانات كبيرة لوجود رواسب معدنية جديدة، وخاصة الذهب، فالصحراء الشرقية، على سبيل المثال، معروفة بتضاريسها الغنية بالمعادن، وتبذل الحكومة المصرية جهودًا لجذب الاستثمار الأجنبي في مجال التعدين من خلال تخفيف القواعد التنظيمية وتقديم الحوافز وتحديث القطاع.
ويلعب مناخ الاستثمار العام في مصر، بما في ذلك الاستقرار السياسي والسياسات الاقتصادية والبنية التحتية، دورًا حاسمًا في جذب الاستثمار الأجنبي في قطاع التعدين.
كما يمكن أن يؤدي اعتماد تقنيات الاستكشاف والتعدين الحديثة إلى تعزيز كفاءة القطاع وجاذبيته، كما يمكن أن يساهم تطوير الخبرة المحلية في مجال التعدين والصناعات ذات الصلة، فضلًا عن توفير التدريب وفرص العمل للسكان المحليين، في نمو القطاع، ويمكن للتعاون مع شركات التعدين الدولية والمستثمرين أن يجلب ليس فقط رأس المال ولكن أيضًا الخبرة والتكنولوجيا.
وكانت “الدستور” حصلت على صور حصرية لمنجم الذهب الجديد الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء الماضي من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية، حيث شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع عقد استغلال خام الذهب والمعادن المصاحبة في منطقة أبومروات بالصحراء الشرقية بين هيئة الثروة المعدنية وشركة أتون مايننج الكندية.
وجاء ذلك بعد أن قدمت الشركة الكندية كشفًا تجاريًا للذهب في منطقتي حمامة غرب ورودرين، واللتين تقعان في منطقة امتياز أبومروات وتمتد على مساحة تقدر بنحو 58 كيلومترًا مربعًا.
