رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير تربوي يكشف خطورة وضع الامتحانات بشكل يفوق مستويات الطلاب

تامر شوقي
تامر شوقي

قال الدكتور تامر شوقي،  الخبير التربوي، ان وضع الامتحانات بشكل يفوق مستويات الطلاب من أخطر المشكلات التعليمية والتى يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الحالة النفسية للطلاب واحساسهم بالاحباط والعجز احيانا، كما تساوى بين الطلاب المتميزين وغير المتميزين وتضر بشكل أكبر بالطلاب ذوى المستوبات العقلية المتوسطة.


أسباب صعوبة الامتحانات 

وعن لماذا تأتي أسئلة بعض الامتحانات صعبة؟، أرجع ذلك  إلى عدة احتمالات منها:

١- الفجوة المعرفية الكبيرة ببن خبرة وعقلية واضع الامتحان وطلاب في سن صغيرة لا يمتلكون مثل معرفته المتخصصة

٢ - عدم تدرب الطالب على أسئلة مشابهة لأسئلة الامتحان وبالتالي تفاجأهم  بأسئلة جديدة في الامتحانات.

٣- لازالت المناهج في المرحلة الإعدادية تقليدية قديمة وبالتالي غالبية الامتحانآت السابقة تكون تقليدية رغم وجود أسئلة متفاوتة المستوى بها، وبالتالي فإن وضع أسئلة مرتفعة المستوى ومختلفة تماما عن الامتحانات السابقة قد يسبب مشكلات للطلاب.

٤- إن وضع الامتحانات يخضع لمجموعة من الخطوات التى تحدد لواضع الامتحان بالضبط عدد الأسئلة التى تقيس كل مستوى عقلي، والمعروف أن فى المراحل العمرية الأدنى يكون التركيز أكبر على قياس المستويات العقلية الأدنى وليس العكس.

٥- لا يمتلك واضع الامتحان أي وسيلة تمكنه من معرفة مدى ملائمة أسئلة الامتحان لمستويات الطلاب،وبالتالي قد تأتى الأسئلة أعلى من مستواهم.


وشدد شوقي على أنه مع ذلك لا بد من الوضع في الاعتبار ما يلي:

١ - ضرورة الانتظار لمعرفة نتائج التصحيح والتى قد تثبت عدم صحة الشكاوى

٢- إن بعض الطلاب قد يشتكون من صعوبة الامتحان حتى لو واجهتهم صعوبة في حل سؤال واحد فقط نتيجة لرغبتهم في تقفيل الدرجات

٣- قد تكون إجابات الطلاب في الأسئلة التى اشتكوا منها هي الإجابة الصحيحة ولكنهم لا يعرفون ذلك في ضوء جدة الأسئلة.

٤- أخيرا لا بد من مراعاة أن بعض المعلمين الخصوصين دائما يحملون الطلاب المسؤولية لو جاءت الأسئلة على خلاف توقعاتهم