وساطة روسية بالشرق الأوسط وأزمة نتنياهو وبن غفير.. أخر تطورات حرب غزة

في اليوم الـ 104 على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينة في حصيلة غير نهائية، ارتفاع أعداد الشهداء اخل القطاع إلى 24448 شهيدا، و61504 مصابين، فيما لا يزال الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض، منذ أكتوبر الماضي.

ولا تزال الأزمة الفلسطينة مُشتعلة ومُتصدرة المشهد السياسي لليوم الـ 104 على التوالي وسط صمت من المجتمع الدولي على الخروقات التي تنفذها الاحتلال في غزة وضواحيها.

وخصصت فضائية “القاهرة الإخبارية”، فقرة للوقوف عن أبرز المستجدات الخاصة بالشعب الفلسطيني، ونقل صورة حية لما يحدث في الشارع من خلال شبكة مراسليها، والذين أكدوا أن الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني من العدوان الغاشم.

تصريحات المتطرفة لوزراء الاحتلال تشكل لب الخلافات بينهم

 وقالت دانا أبو شمسية، مراسلة القناة من القدس، إن التصريحات المتطرفة لوزير الأمن الإسرائيلي "بن غفير" بأن أي تسوية تنهي الأزمة الحالية بغزة لن تحقق الأمن لإسرائيل في الوقت الذي تزداد فيه الانتقادات الدولية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية لهذا النوع من التصريحات، فستمر "بن غفير" في تصريحاته العنصرية.

أضافت أن "بن غفير" يطالب باستمرار باحتلال قطاع غزة وإعادة المستوطنين إلى القطاع وتشجيع الهجرة الطوعية لسكان القطاع حتى يتمكن المستوطنون إلى العودة إلى قطاع غزة وتحريرها من الفلسطينيين، متابعة: "أن التصريحات تشكل لب الصراع والخلافات بين أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي، وإذا ما فصلناها فقد تحدث فيها عن الضفة الغربية والحدود الشمالية أي جنوب لبنان وقطاع غزة، فهو يرغب في سيطرة أمنية عسكرية للجيش الإسرائيلي على غزة".

الاحتلال بدأ باستخدام أسلوب "تفخيخ المنازل" بخان يونس

ومن غزة، قال بشير جبر، إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ في استخدام أسلوب "تفخيخ المنازل" بخان يونس لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، مضيفًا أن العدوان على غزة في تصاعد مستمر.

وأوضخ أن القصف الإسرائيلي طال أحياء عديدة في شمال غزة وحي النصر والشجاعية وحي الزيتون، بالإضافة إلى الاشتباكات التي تدور بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في منطقة جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون في أقصى شمال قطاع غزة.

وتابع أن الاحتلال يفخخ المنازل والمنشآت الفلسطينية، ثم تفجيرها لإيقاع أكبر خسائر ممكنة في صفوف الفلسطينيين وممتلكاتهم في صبيحة هذا اليوم، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بتفجير مجموعة من المنازل والمساجد بالمنطقة الشرقية في خان يونس، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.

روسيا تؤكد قدرتها على الوساطة بتسوية أزمات الشرق الأوسط

ومن موسكو، تحدث حسين مشيك، مراسل القناة القاهرة، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد، خلال مؤتمر صحفي، على قدرة بلاده على لعب دور الوساطة في تسوية الأزمات في الشرق الأوسط، ولم يقتصر إعلانه عن الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية، ولكن تحدث عن أزمات الشرق الأوسط.

كما أكد  "لافروف" أن أي حل لا يكون فيه حل للقضية الفلسطينية وإنشاء الدولة الفلسطينية لن يكون حلا مستداما أو لوقف إطلاق النار بشكل دائم، لكن سيكون هناك هدن لسنوات أو أشهر أي لبضعة وقت ثم يتم استئناف الأعمال العدائية والقتاليةـ مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الروسية أراد أن يحمل اليوم مسؤولية ما يحدث في فلسطين وغزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة فشل سياساتها في إدارة هذه الأزمة.

كواليس ما دار بين وزير الخارجية الأردني ونظيره التركي

ومن الأردن، قالت آية السيد، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الأردني ونظيره التركي تم التأكيد على المبادئ الثابتة التي يسعى لها الأردن منذ أزمة 7 أكتوبر، وهي منع التهجير وعودة الغزيين إلى أراضيهم بأمان. 

وتحدث وزير الخارجية الأردني، عن أن السردية الإسرائيلية أصبحت واضحة ومستندة على ادعاءات كاذبة حول محاولة حماية أمنها وما هي إلا ادعاءات، وهناك استهداف للمدنيين والمناطق الآمنة لأهالي غزة، فضلًا عن توافق وحشد دولي بما يخص أن يكون هناك حل دولتين إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلي يرفض الععودة إلى المفاوضات وعدم العودة إلى الحلول السياسية.