رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سويلم: حصر أملاك الوزارة لاستثمارها وتعظيم الاستفادة منها

الدكتور هانى سويلم
الدكتور هانى سويلم

عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع الدكتور خالد وصيف مساعد الوزير للشركات والاستثمار لمتابعة إجراءات استثمار أملاك الوزارة وتعظيم الاستفادة منها، وموقف البروتوكولات الموقعة مع محافظات الغربية والمنوفية والدقهلية وأسوان للاستفادة من أملاك الوزارة، والخطة المستقبلية لإنفاذ بروتوكولات لباقى المحافظات للاستفادة من أملاك الوزارة بها.


واستعرض الدكتور سويلم نتائج البرنامج التدريبي المنعقد مؤخرًا بفرع مركز التدريب الإقليمى بإسنا تحت عنوان "تعظيم الاستفادة من أملاك الوزارة" بمشاركة عدد "55" مهندسًا وفنيًا من العاملين بهندسات رى وصرف قنا.

وقد وجه الدكتور سويلم نحو الاستمرار فى عقد دورات تدريبية مماثلة لرفع كفاءة العاملين بالوزارة في مجال إدارة الأملاك وتعظيم الاستفادة منها، كما وجه الوزير بأن يتضمن البرنامج التدريبى مشاركة السادة الإداريين بالوزارة أيضًا نظرًا لدورهم الهام فى التعامل مع الأملاك.

وصرح سويلم بأن أجهزة الوزارة تبذل مجهودات كبيرة فى مجال حصر الأملاك والأصول والأراضي المملوكة لها وإزالة التعديات الواقعة عليها، مع العمل على اختيار أفضل السبل لاستثمار واستغلال هذه الأملاك فى مشروعات تنموية تتسق مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ووفقًا للقوانين المنظمة لذلك، وذلك من خلال قيام الإدارة المركزية للأملاك بعمل معاينات على الطبيعة والتنسيق مع أجهزة الوزارة بالمحافظات المختلفة لحصر هذه الأملاك ودراسة عروض المستثمرين الراغبين فى استغلالها.

وأضاف أن الاستفادة من قطع الأراضي غير المستغلة تتماشى مع التوجهات العامة للدولة نحو تعظيم الاستفادة من الأصول ذات النفع العام، بهدف تحقيق أفضل عوائد ممكنة تعود بالنفع على المواطنين وتعظم موارد الدولة بعوائد استثمار أموالها.

تواصل قطاعات وأجهزة وزارة الموارد المائية والرى، تنفيذ أعمال  المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع فى ست عشرة محافظة، وذلك بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة خلال ري الأراضى الزراعية.

كما تستهدف وزارة الموارد المائية والرى من خلال أعمال المشروع القومى، زيادة عرض جسور الترع المتعبة لتسهيل الصيانة والتطهير لمنع أية عوائق تواجه وصول المياه إلى زمامات الأراضى الزراعية، وأيضًا توفير فرص عمل للشباب خلال تنفيذ المشروع وحل مشكلة البطالة، وكذلك المساهمة فى مواجهة العديد من المشاكل منها التلوث البيئى وإهدار المياه خلال رى المحاصيل الزراعية.