رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها «اليوجا».. تمارين للتغلب على برد الشتاء والأنفلونزا الفيروسية بشكل طبيعي

اليوجا
اليوجا

يمكن أن تساعد وضعيات اليوجا البسيطة والفعالة في تعزيز الجهاز التنفسي والتغلب بشكل طبيعي على برد الشتاء والأنفلونزا الفيروسية.

في فصل الشتاء، يصبح الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي أمرًا بالغ الأهمية، لكن الخبراء يصرون على أن اليوغا، بنهجها اللطيف والقوي، يمكن أن تكون حليفًا طبيعيًا في تعزيز مرونة الجهاز التنفسي ودرء نزلات البرد الشتوية المزعجة والأنفلونزا الفيروسية.

 

 

 

البراناياما/تقنيات التنفس:
في مقابلة مع HT Lifestyle، شارك الدكتور هيمالايا نيمار أكشار، طبيب المناعة والعلاج الطبيعي قائلًا: "أحد الجوانب الأساسية لليوجا هو التنفس الواعي او ما يسمى البراناياما، أو التحكم في التنفس.

طبيب المناعة له تقنيات مختلفة تهدف إلى توسيع سعة الرئة وتعزيز وظيفة الجهاز التنفسي بشكل عام، حيث تتنفس بعمق في فتحة أنفك اليمنى وتزفر من فتحة الأنف اليسرى، يمكن أن يساعد ذلك في بناء الحرارة داخل الجسم، وتبقيك دافئًا وتعزز وجود الأكسجين في الجسم بشكل أفضل.

ويمكن أن يكون لتمارين البراناياما إفادة مهمة أيضًا خلال فصل الشتاء حيث يمكن لهذه الممارسات البسيطة والفعالة أن تساعد في تعزيز الجهاز التنفسي.

 

 

وضعيات صحية مهمة للرئة:
يمكن لأوضاع اليوجا، أو الوضعيات، أن تستهدف وتقوي عضلات الجهاز التنفسي على وجه التحديد، حيث تفتح الصدر وتعزز توسع الرئة.
لا تعمل هذه الوضعيات على تعزيز المرونة فحسب، بل تشجع أيضًا على التنفس بشكل أعمق، مما يسهل تدفق الهواء والأكسجين بشكل أفضل إلى الجسم.


فوائد تعزيز المناعة:
وفقًا للدكتور نيمار ففي الطب الطبيعي والطب البديل القديم تم ربط ممارسة اليوغا المنتظمة بدعم الجهاز المناعي، حيث تحفز الوضعيات الجهاز اللمفاوي، مما يساعد على دوران الخلايا المناعية في أنحاء الجسم.

ويمكن أن يكون هذا النشاط المناعي المتزايد بمثابة آلية دفاع طبيعية ضد الفيروسات والالتهابات، بما في ذلك تلك المرتبطة بموسم الشتاء.

تقليل التوتر:
وكشف أن التوتر غالبًا ما يكون مساهمًا صامتًا في تدهور صحة الجهاز التنفسي، قائلًا: "يمكن أن تكون اليوغا، بتركيزها على اليقظة الذهنية والاسترخاء، وسيلة فعالة للتخلص من التوتر.

 

وتساعد ممارسات مثل Savasana او وضعية الجثة على التأمل وتهدئة الجهاز العصبي، وتقليل مستويات التوتر ودعم وظيفة المناعة بشكل غير مباشر، إن العقل والجسم المسترخيين يكونان مجهزان بشكل أفضل لدرء الأمراض الموسمية.

وأوضح قائلا: أن المشي العلاجي هو نوع خاص من ديناميكيات الجسم حيث نقوم بتشكيل هيكل ثم نستخدم الهيكل للمشي.

من المعتقد أنه من خلال اتباع هذه الطريقة الخاصة في ممارسة الرياضة، سنكون قادرين على منع وحتى القضاء على العديد من أنواع الأمراض التي تصيب الجسم والتي حتى في العلوم الطبية لا يوجد علاج لها حتى الآن.

سواء كان الشخص يعاني من مشاكل جسدية أو عاطفية أو عقلية أو روحية، فإن المشي العلاجي يعتني بكل هذه الجوانب المختلفة من كيان الفرد.

وأستكمل: هناك بعض التمارين البسيطة التي تساعد في رفع مناعة الجسم منها أن تقوم برفع ذراعيك للأعلى مع إبقائهما على مسافة عرض الكتفين ثم ابدأ المشي مع رفع ذراعيك في هذا الوضع ويمكن أن ترتفع يديك في الهواء لمدة 1-3 دقائق.

 

 

في البداية، قد لا يكون هذا ممكنًا حيث سيتعين عليك تدريب عضلات ذراعيك وأكتافك وتقويتهما، قم بتدريبهما ما يصل إلى 3 دقائق تدريجيًا عن طريق البدء بزيادة دقيقة وهكذا حتى تصبح قادرًا جسديًا بدرجة كافية مع القوة المطلوبة لرفع ذراعيك لمدة 3 دقائق متواصلة، ستتطلب منك ممارسة الجولة الواحدة أداء ما لا يقل عن ثلاث مجموعات من هذه المشيات، مدة كل منها 3 دقائق على الأقل.


اليوجا:
واختتم قائلًا: “إن الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كافي أمر بالغ الأهمية لصحة الجهاز التنفسي، خاصة في ظروف الشتاء الجافة.

يمكن لبعض ممارسات اليوجا أن تحفز بشكل طبيعي الشعور باليقظة الذهنية بشأن الترطيب، من خلال الجمع بين تقنيات التنفس العميق وممارسة بعض التمارين الرياضية المعززة للمناعة، وتقدم اليوغا مجموعة أدوات متعددة الأوجه لمكافحة نزلات البرد والأنفلونزا في فصل الشتاء، مارس هذه الممارسات المباشرة للتنفس بشكل أسهل والترحيب بالموسم بروح مرنة وصحية.