الزراعة تستهدف توفير بدائل للأعلاف ناتجة عن المخلفات
ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، طلب الإحاطة المقدم من النائب إبراهيم الديب، بشأن تعميم استخدام محطات البيوجاز، لاستيعاب كل الكميات الصادرة من المخلفات الحيوانية.
وأكد النائب إبراهيم الديب أهمية تعميم استخدام محطات البيوجاز، لاستيعاب كل الكميات الصادرة من المخلفات الحيوانية بما يعظم الاستفادة من تلك المخلفات التي تشمل روت المواشي والمخلفات النباتية.
وأوضح أن من أهم النتائج لمحطات البيوجاز هو تقليل الانبعاثات الضارة على البيئة، وتعزيز الاستفادة من الطاقة الخضراء.
وأشار إلى أن ذلك يتماشى مع خطة الدولة حاليا بالتوسع في مشروعات الطاقة الخضراء.
ومن جانبه قال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن وزارة الزراعة تستهدف تعظيم الاستفادة الاقتصادية من الكميات الهائلة من المتبقيات والمخلفات الزراعية سواء نباتية أو حيوانية أو سمكية أو مخلفات التصنيع الزراعي على مستوى القرى لتحسين دخول المزارعين، كما تستهدف التوسع في زيادة كميات الأسمدة العضوية (كومبوست) والمنتجة من المتبقيات والمخلفات الزراعية مما يسهم في تطبيق نظم الزراعة الكثيفة النظيفة والعضوية لزيادة تنافسية المحاصيل الزراعية المنتجة في مصر.
وتابع عزوز، أيضا، يتم إستخدام جميع المتبقيات الزراعية فى عملية تدوير المخلفات وتوفير بدائل للأعلاف ناتجة عن تحويل المخلفات إلى أعلاف من خلال توعية المزارعين بأهمية زيادة إنتاج الأعلاف غير التقليدية.
وأشار إلي أن معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية يقوم بدورًا رائدًا في إنتاج البيوجاز، مُند عام 1985 حيث تم إنشاء مركز تدريب وتدوير المخلفات الزراعية مشتهر - مركز طوخ – محافظة القليوبية.
وأوضح عزوز، يعتبر مركز التدريب مركزًا للتدريب على مستوى الشرق الأوسط والدول الأفريقيه حيث يقوم بتنفيذ دورات تدريبية في مجال إنشاء وحدات البيوجاز ومتابعة عمليات الإنتاج لطلاب الجامعات، العاملين بالمراكز البحثية والمستثمرين ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلي إعداد دراسات الجدوى للمستثمرين لإنشاء وحدات البيوجاز، وتحويل البيوجاز الناتج إلى كهرباء وحراره وطرق الإستفادة منها، ومساعدة المزارعين على إنشاء وحدات صغيرة لإنتاج البيوجاز من خلال فرق فنية متخصصة لمتابعة عمليات الإنشاء والإنتاج.
