رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الذكرى الـ74 لرحيل مصطفى مشرفة.. تعرف على ما قاله عنه أينشتاين

مصطفى مشرفة
مصطفى مشرفة

تمراليوم الذكرى الـ74 لرحيل العالم المصري مصطفى مشرفة والذي رحل في مثل هذا اليوم الموافق 15يناير1950م، عالم فيزياء ورياضيات مصري، يعد بلا جدال أبرز أعلام التنوير في تاريخ مصر الحديث، والذي ساهمت إنجازاته العلمية في إعلاء شأن مصر من خلال المكانة الدولية التي احتلها بشهادة جهابذة العلماء آنذاك.

لقّب مصطفى مشرفة بأينشتاين العرب لأن أبحاثه كانت في نفس المجال ونفس الموضوعات التي كانت أبحاث ألبرت أينشتاين تدور حولها. منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع.

يذكر أثناء اشتعال ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول كتب علي مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي (أحد زعماء الثورة) يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له:

«نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائرا، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر".

كان مصطفى مشرفه احد الأفذاذ القلائل في العالم الذين يفهمون "النظرية النسبية وأسرار تركيب الذرة والقنبلة الذرية "قال عنه الدكتور محمد مرسي أحد مدير جامعة عين شمس " لم ينقطع عن محاضراته الخاصة في النظرية النسبية، أو نظرية الكم أو التظرية الالكترونية أو النظرية الكرومعناطيسية للضوء، ولم يلهع عن ذلك أنه كان يقوم أحيانا بمهام مدير الجامعة ابان مرضه. وكل من استمع إلى هذه المخاضرات من تلاميذه  العديدين كان يشعر ان الدكتور مشرفة كان يصدر عن فهم صحيح للنظريات وتطبيقاتها، يحللها إلى عناصرها الاولية ويرجعها إلى طبيعتها ويأخذ بلب السامع يطوف به من المشاهد الملموس إلى نتائجه العلمية الفلسفية العمية، فكان مثال نادر للمعلم الممتاز والفيلسوف المتمكن".

 

قال عنه السير"ارين رتشارد سون" البحاثة في العلوم الرياضية عقب موت الفقيد " انه كان من اعظم علماء الطبيعة الرياضين البارزين في  العالم، ون وفاته في هذه السن المبكرة جاءت خسارة لاتقدر للعلم لافي في مصر وحدها بل في جميع أنحاء العالم  فلتذهب سيرة العاطرة في التاريخ قدوة  ومثل يفخر بها العرب جيلا بعد جيل لان اسمه سوف يبقى خالد ما بقى في مصر جيل يؤمن بالبحث العلمي.

 وقد نعاه اينشتاين مصطفي مشرفة قائلا " لا أصدق أن مشرفة قد مات، أنه مازال حيا بيننا من خلال أبحاثة. 

 قد اغتيل مصطفى مشرفة  عن عمر يناهز 52 عاما.يوم الأثنين الموافق 15 يناير 1950، وباتت ظروف وفاة د مشرفة المفاجئة غامضة للغاية، وكانت كل الظروف المحية به تشير إلى انه مات مقتولا على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يدد الصهيونية العالمية، ولكل منهما سببه.