وكيل "صحة أسيوط" يستقبل وفد "الاتصالات" لتفقد وحدة التشخيص عن بعد بمستشفى الصدر

استقبل الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط المهندسة هدى دحروج مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية مدير مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر خلال زيارتهم لمحافظة أسيوط، في جولة لتفقد مستشفى الصدر وحدة التشخيص عن بعد وهى أحد مستشفيات المحافظة التي تقدم خدماتها الطبية ضمن منظومة التشخيص عن بُعد، التي يتم تنفيذها بالتعاون بين كل من وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي.

وتهدف المنظومة إلى تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، ودعم ورفع كفاءة منظومة الخدمات الصحية بالاستفادة من أحدث تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كان برفقتها الدكتور عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لأشخاص ذوي الإعاقة والمهندس محمد عاطف المدير التقني لمبادرة رئيس الجمهورية للتشخيص الطبي عن بعد عضو اللجنة التنفيذية للمبادرة مدير الوحدة الفنية لإدارة المشروعات بوزارة الاتصالات ودكتور عمر الوقاد منسق عام مبادرة رئيس الجمهورية للتشخيص عن بعد ورافقهم خلال الجولة الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية ودكتور أحمد عباس الشلح مسئول وحدات التشخيص عن بعد بصحة اسيوط ودكتورة صفاء ابو العلا مدير مستشفى الصدر ودكتور علي زقزق نائب مدير المستشفي.

أسيوط بها 9 وحدات للتشخيص عن بُعد

وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن عدد وحدات التشخيص عن بُعد داخل محافظة أسيوط يبلغ  9 وحدات موزعة في كل من مستشفيات أسيوط العام والإيمان العام وصدر أسيوط وحميات أسيوط والنساء والأطفال ورمد أسيوط وأبوتيج النموذجي والقوصية المركزي بالإضافة إلى مستشفى البداري المركزي (في انتظار توصيل شبكة الإنترنت الحكومية لتركيبها) واستفاد من المنظومة حوالي 3600 مريض.

يذكر أن منظومة التشخيص عن بُعد أُطلقت في عام 2021 في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي وما توليه الدولة من دعم لمنظومة الخدمات الصحية ضمن جهود تطوير ورفع كفاءة كافة الخدمات الحكومية بتفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تقديم خدمات متميزة للمواطنين في كافة محافظات الجمهورية.

وفى هذا الإطار، تعمل منظومة التشخيص عن بُعد على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطنين عن طريق الربط التكنولوجي للوحدات الصحية في هذه المناطق بالوحدات المركزية في المستشفيات الجامعية، ويحصل من خلالها المرضى على أفضل الخدمات الطبية من كبار الأطباء الاستشاريين والأخصائيين بالمستشفيات الجامعية دون تحمل أعباء وتكاليف السفر والانتقال، كما أنها في الوقت نفسه تتيح الفرصة لتوفير مساحة أكبر للتواصل العلمي بين الممارسين وكبار الأطباء، إلى جانب تقديم الحلول الطبية السريعة لمستخدمي النظام من المرضى والأطباء بما يسهم في تيسير تقديم خدمات الرعاية الطبية وضمان وصولها لجميع المواطنين على مستوى الجمهورية.