الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي بيترو بونيلي الكاهن والمؤسسن

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي بيترو بونيلي الكاهن والمؤسسن وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نسرة تعريفية قال خلالها:

ولد بيترو بونيلي في سان لورينزو دي تريفي (بيروجيا) في 15 مارس 1841م. لأبوين فقراء ولكنهم أغنياء بالإيمان، رُسم كاهنًا عام 1863م، عين كاهن لرعية كانايولا دي تريفي لمدة 34 عامًا، في هذه المدينة أسس جماعة راهبات عائلة سبوليتو المقدسة في 13 مايو 1888م، دفع الحب المتقد للعائلة المقدسة الطوباوي بونيلي لمساعدة الفقراء والأيتام والصم والبكم والمكفوفين والمتروكين، ففكر في إنشاء معهد لهم يهتم بكل احتياجاتهم.

 في عام 1898 أصبح راعيًا لكاتدرائية سبوليتو، بعد أن أصبح نائبًا عامًا للأبرشية، أمضى بيترو بونيلي السنوات الأخيرة من حياته في عزلة في غرفة صغيرة، توفي في سبوليتو عام 1935، وأعلنه يوحنا بولس الثاني طوباويًا في 24 أبريل 1988م. 

كان للطوباوي  بونيلي مرشده الروحي وملهمه دون لودوفيكو بييري، كاهن من تريفي (الذي كان أيضًا مرشدًا روحيًا  للطوباوي بلاسيدو ريكاردي). 

هكذا تذكّر البابا القديس يوحنا بولس الثاني بيترو بونيلي في العظة التي ألقاها يوم تطويبه. "أنا هو الراعي الصالح.. ولي خراف أخرى ليست من هذه الحظيرة"، إن هذا الجهد الذي يبذله الراعي للوصول إلى جميع الخراف وجعلها تشارك في رعايته، في هبة حياته، يمكن القول أيضًا إنها الميزة الرسولية للدون بيترو بونيلي، لقد فهم أنه من الضروري أولًا أن يكون حاضرًا في القطيع، حتى إلى حد بذل حياته لمتابعته وتغذيته في أي موقف، حتى في المواقف المحفوفة بالمخاطر المتمثلة في مشاركة لحظات الخطر، والذهاب إلى أماكن غير آمنة والمناطق الأكثر تواضعا واحتقارا.