رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران حنا: جنوب إفريقيا والدول الصديقة ذكرتنا بأن هناك خيرًا فى هذا العالم

المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن جنوب إفريقيا وكافة الدول الداعمة والصديقة إنما ذكرتنا في هذه الأيام الحزينة والأليمة بأن هنالك خيرا في هذا العالم، ولن نفقد الأمل أمام هذه المحنة التي نمر بها.

 وتابع رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: رهاننا بالدرجة الأولى هو على شعبنا، ولكن رهاننا أيضا هو على كافة الأحرار في هذا العالم، وكذلك الشعوب والدول الصديقة المؤازرة لشعبنا والمنادية والمطالبة بأن تتوقف هذه الحرب. إن غزة المظلومة والمنكوبة تستصرخ الضمائر الحية في كل مكان، ونتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى كل مكان، فقضية هذا الشعب المظلوم هي قضية كل إنسان في هذا العالم عنده إنسانية وقيم أخلاقية وحضارية وروحية.

نشكر الدول الصديقة وكل الأحرار فى مشارق الأرض ومغاربها

وأضاف المطران عطا الله حنا: إننا إذ نشكر الدول الصديقة وكل الأحرار في مشارق الأرض ومغاربها، فإننا نتمنى ونطالب بأن تنجح المبادرات والجهود المبذولة من أجل وقف هذه الحرب الظالمة، وسيبقى مطلبنا الوحيد في هذه الأيام العصيبة والأليمة "أوقفوا الحرب!".

وتابع: إننا كنا وسنبقى دوما رافضين لمظاهر الحروب والعنف والموت والدمار، ذلك لأن الإنسان لم يُخلق لكي يقتل بطريقة مروعة، بل خلق لكي يعيش بحرية وكرامة وسلام.

 سنبقى نطالب بوقف الحرب التى يتعرض لها أهلنا 

وأوضح: سنبقى نطالب بوقف الحرب التي يتعرض لها أهلنا في غزة، حيث إن المدنيين، خاصة شريحة الأطفال، هم الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب الدموية والتدميرية.

وأضاف: إن أهلنا في غزة يعيشون في أوضاع مروعة مأساوية وكارثية، فغالبية السكان فقدوا منازلهم وهم يعيشون في العراء في ظل هذا الطقس الماطر والبرد القارس، ينقصهم الطعام والدواء، وهم يعيشون كنازحين ولاجئين في بلدهم.

وأضاف: أما آن لهذه المأساة أن تنتهي، ولشلال الدماء أن يتوقف، وماذا ينتظر القادة السياسيون في الغرب لكي يوقفوا هذه الحرب؟، فدماء شعبنا هناك ليست رخيصة وكل قطرة دم تسيل تعني بالنسبة إلينا الشيء الكثير.

وأكد: نداؤنا الذي نطلقه في كل يوم وفي كل حين هو أن تتوقف هذه الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار، ولن نتوقف عن إطلاق هذا النداء شاء من شاء وأبى من أبى، فنحن قوم نعيش الآلام مع كل إنسان متألم ونعيش الفرح مع كل إنسان فرح، ونحن مع شعبنا في آلامه وأحزانه ومعاناته ولن نفقد الأمل والرجاء بأن هنالك مستقبلا أفضل ينتظر شعبنا.