رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التعليم العالى: انطلاق أعمال تطوير المكتب الثقافى والتعليمى المصرى فى واشنطن

وزير التعليم العالى
وزير التعليم العالى

تسلم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، تقريرا حول انطلاق أعمال تطوير المكتب الثقافي والتعليمي المصري في العاصمة الأمريكية (واشنطن)؛ ليصبح المكتب مركزًا حيويًا لتعزيز التبادل الثقافي بين مصر والولايات المتحدة، فضلًا عن تسهيل نقل المعرفة والخبرة بين البلدين، بحضور السفير معتز زهران سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة هبة سعد الملحق الثقافي بواشنطن، وعدد من أعضاء الجالية المصرية في الولايات المتحدة.

وأشاد السفير معتز زهران  في كلمته خلال الافتتاح، بأهمية الإنجاز الذي يعتبر محطة مهمة في تعزيز التعاون الثقافي بين الولايات المتحدة ومصر، مشيرًا إلى أن المكتب الثقافي والتعليمي المصري في واشنطن يُعد رمزًا للتعاون الثقافي المتنوع بين البلدين، مشيرًا إلى الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تعتمد على ركيزة أساسية تحمل أثرًا عميقًا وتأثيرًا واسع النطاق. 

كما وجه سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشكر لجميع الحاضرين للافتتاح، مثمنًا الجهود المبذولة في تحقيق هذا الإنجاز الثقافي المهم، ومعربًا عن ثقته في أن المكتب الثقافي والتعليمي سيكون رافدًا مهمًا؛ لتعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين البلدين. 

وأعرب الدكتور شريف صالح، عن اعتزازه بالتقدم الكبير الذي حققته مصر في تطوير مؤسسات التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي، مؤكدًا أن افتتاح تطوير المكتب الثقافي والتعليمي المصري في واشنطن يعد خُطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر والولايات المتحدة، حيث يشكل المكتب الثقافي مركزًا حيويًا لتعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين مصر والولايات المتحدة.

وأشار إلى أهمية المكتب الثقافي المصري في تقديم مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة الثقافية والتعليمية، بما في ذلك المعارض الفنية، والندوات، والحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، بالإضافة إلى دور المكتب في تقديم خدمات الدعم للطلاب المصريين الدارسين في الولايات المتحدة.

وأكد رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات على جهود الوزارة في تحقيق أهدافها، من خلال استثمار رأس المال البشري في الطلاب والأساتذة، الذين يسافرون إلى الجامعات الرائدة لتبادل المعرفة والخبرة.. مشيرًا إلى أنه استثمار في المستقبل يعزز ويساهم في تحقيق التنمية المُستدامة في مصر.