رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صبور: مصر حققت طفرة غير مسبوقة فى تهيئة مناخ الاستثمار

المهندس أحمد صبور
المهندس أحمد صبور

قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حققت طفرة غير مسبوقة في تهيئة مناخ الاستثمار على جميع المستويات، التشريعية والإجرائية، وصولًا إلى تطوير البنية التحتية وتذليل كل العقبات أمام المستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى ارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر، لتصل إلى حوالي 3.3 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالي 2023، كما ارتفع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال عام 2022 إلى 11.4 مليار دولار مقابل 5.2 مليار دولار في 2021.

 ساهمت في تحفيز جذب وتدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية

وأضاف صبور أن القرارات التي اتخذتها الدولة على مدار عام 2023 ساهمت في تحفيز جذب وتدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، لاسيّما مع إعلان رئيس الهيئة العامة للاستثمار عن إصدار 20 رخصة ذهبية خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يفسر صعود مصر إلى المركز الأول في مؤشر التدفقات الواردة من الاستثمار الأجنبي على مستوى إفريقيا، بالإضافة إلى احتلالها المرتبة الأولى عربيًا لجهة نمو الاستثمارات الأجنبية.

وتابع أن المجلس الأعلى للاستثمار اتخذ حزمة من القرارات التي تمس جميع القطاعات والمجالات الاقتصادية، من أجل تخفيف القيود المفروضة على عمليات تأسيس الشركات، وتملك الأراضي، بهدف تحفيز الاستثمارين المحلى والأجنبى، لافتًا إلى أن الحكومة عملت مع مجلس النواب على تعديل قانون الاستثمار لمد فترة تأسيس الشركات حتى تتمتع بالحوافز الخاصة إلى 9 سنوات، بالإضافة إلى إلغاء الإعفاءات المقررة لجهات الدولة في الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية، لتوفير فرص عادلة بين جميع المستثمرين، ومن ثم تعزيز التنافسية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى إعلان الدولة عن استكمال برنامج الطروحات الحكومية، من خلال تخارج الدولة من الشركات المملوكة للقطاع العام والقوات المسلحة لتوسيع مشاركة القطاع الخاص، والتي كان له دور مهم في تأكيد جدية الدولة في إفساح المجال أمام القطاع الخاص، لافتًا إلى أن الدولة عملت أيضًا على تطوير العمل بمراكز خدمات المستثمرين وميكنة خدماتها، والتوسع في إنشاء مراكز خدمة المستثمرين بالمحافظات، ليصل عددها إلى 15 مركزًا.

ونوه صبور إلى أن الإعلان عن منح الرخصة الذهبية لبعض المشروعات في بعض المجالات الرائدة كالهيدروجين الأخضر وصناعة المركبات الكهربائية والبنية التحتية، ثم الإعلان عن منحها لكل المشروعات لمدة 3 أشهر، كان له دور مهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى أهمية قرار الحكومة بتطوير منظومة الحصول على الأراضي للمشروعات الصناعية، من خلال التحول إلى نظام حق الانتفاع في الأراضي الصناعية، وتسعير الأراضي وفقًا لقيمة المرافق، بالإضافة إلى تحسين مناخ التنافسية وتيسير إجراءات إصدار التراخيص والموافقات.