رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أمانة الجيل بالدقهلية" تستضيف صالونا اقتصاديا للتوعية بآليات مواجهة التحديات العالمية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

عقدت أمانة حزب الجيل الديمقراطى بالدقهلية اليوم الجمعة، صالونا اقتصاديا لتنمية الوعي بآليات مواجهة تحديات الأزمات الاقتصادية، ووضع أولويات الاقتصاد في المرحلة الحالية وصياغة رؤية مستقبلية.

وأكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل وأمين عام الحزب بالدقهلية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القيادة السياسية أدركت منذ اللحظة الأولى التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، وانعكاساتها على المواطن، ولهذا لم تدخر جهدًا في اتخاذ جملة من القرارات التي تخفف من وطأة الأزمات، حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجموعة من التوجيهات والقرارات الهامة منتصف سبتمبر 2023، وذلك خلال كلمته التي ألقاها في زيارة لمحافظة بني سويف، ووجه الحكومة بسرعة تنفيذها.

وقال “هجرس” إنه الدولة ستسكمل جهودها الرامية لتعزيز أداء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة المواطن الشرائية خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال استكمال مسيرة مشروع توطين الصناعة وتطوير البنية التحتية، وتنويع مصادر الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، وإجراء اتفاقيات مبادلة الديون مع الدول الأخرى، وزيادة حجم التبادل التجاري مع الدول المجاورة.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد حجازى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومستشار أمانة الدقهلية لحزب الجيل، إن علم الاقتصاد يهتم بدراسة احتياجات الناس المتنوعة والمتعددة واللانهائية في ظل ندرة الموارد المتاحة، بيد أن الوعي الاقتصادي يخلق الكثير من الفرص من خلال تلك الموارد.

وأضاف أنه لطالما كان للوعي الاقتصادي أهمية كبيرة في خلق النضج والسلوك الاقتصادي الذي يقود في النهاية إلى الاستقرار والنمو سواء كان ذلك على المستوى الخاص أو العام على حدٍ سواء.

وتابع: “سلوك الفرد الاستهلاكي على سبيل المثال لا ينتهي فقط عند اتخاذه القرار ولكن هناك سلسلة اقتصادية مترابطة تؤثر وتتأثر فالقرار الاستهلاكي الغير واعي سيؤدي الى الاختلال في دخل الفرد، والادخار، والطلب وغيرها”.


وأكد سمير الدسوقي، أمين إعلام حزب الجيل الديمقراطى بالدقهلية، أن العالم كله يشهد ارتفاعًا في معدلات التضخم بسبب تداعيات جائحة كورونا وسلاسل التوريد، وارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، ومصر ليست بعيدة عن العالم، موضحا أن التضخم في مصر ناجم أيضا عن ممارسات التجار ورفعهم أسعار السلع بلا داع، وطالب الدولة بتشديد الرقابة للسيطرة على ارتفاع الأسعار.

من جانبه، قال المهندس أحمد منصور، أمين لجنة القوى العاملة بالحزب بمحافظة الدقهلية، إن الأزمات العالمية المتتالية، أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الوطني خلال الفترة من عام 2020 وحتى نهاية 2023، بدءًا بانتشار جائحة كورونا وما نتج عنها من إغلاق حدود الدول وتوقف حركة الطيران والسياحة والتجارة العالمية، مرورًا باندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية أوائل عام 2022 والتي ألقت بظلالها على سلاسل الإمداد والتوريد للسلع الأساسية خاصة الطاقة والغذاء، انتهاءً عند حرب غزة أكتوبر 2023.