رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى المحتجزين والمقاتلين الإسرائيليين فى معركة خاصة.. التفاصيل

أهالي المحتجزين الإسرائيليين
أهالي المحتجزين الإسرائيليين

قال الدكتور سيد غنيم، زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن هناك اتفاقا استراتيجيا عسكريا تم الإعلان عنه، ولكنه غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع وهو القضاء على "حماس".

وأضاف خلال مداخلة عبر "زوم" ببرنامج "مصر حلوة"، المذاع على قناة "etc"، أن إسرائيل لم تستطع حتى الآن وبعد مرور 90 يوما على الحرب، استعادة الأسرى بالقوة، لافتا إلى أنه كان في مخيلة الجانب الإسرائيلي أن هناك فجوة بين الفصائل وبعضها أو بين الفصائل والشعب الفلسطيني.

وتابع: "الحرب أثبتت جهل الجانب الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني شعبا وحكومة، وفصائل مقاومة"، مؤكدا أن الهدف الاستراتيجي العسكري الإسرائيلي يفوق قدراتهم.

وواصل: "الوضع الحالي هو أن القطاع تم تقسيمه عسكريا إلى ثلاثة أقسام، الشمال والأوسط والجنوب، وفصل في الاستراتيجيات العسكرية سواء لإسرائيل او لحماس فترة الهدنة، حيث تم تغييرها من الطرفين".

وأوضح الدكتور سيد غنيم، زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن بعد الهدنة إسرائيل قللت من عامل القوة نظرا لزيادة عامل المعلومات، ولكن مازال عامل الوقت ضاغطا عليهم، نظرا لفشلهم في السيطرة على قطاع غزة.

وذكر: “إسرائيل قللت استخدام القوات الجوبة ماعدا في منطقة رفح، أما في الشمال أو الجنوب، أصبح يستخدم المدفعية، لأن هناك مشكلة كبيرة تقابله وهي استنزاف الذخيرة، علاوة على الضغط في الداخل لأهالي المحتجزين أو المقاتلين بالجيش الإسرائيلي”.

وأكد أن هناك حالة من الإرباك الشديد بين القادة وصناع القرار في إسرائيل نتيجة الضغوط من قبل أهالي المحتجزين والمقاتلين الذين يطالبون بسلامة كل فصيل سواء كان محتجزا أو مقاتلا.