رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حياة كريمة".. المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية تستهدف تطوير 1600 قرية

من مشروعات حياة كريمة
من مشروعات حياة كريمة فى القري

تهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إلى تنمية وتكريم المواطن المصري وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم.

ولأول مرة على مستوى العمل العام، اجتمعت أكثر من 20 وزارة وهيئة حكومية و23 منظمة مجتمع مدنى، لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق، وبسواعد الشباب المصرى المتطوع للعمل الخيرى والتنموى.

تطوير القري الأكثر فقرًا في المرحلة الأولي

شملت المرحلة الأولى من المبادرة القرى التي ترتفع بها معدلات الفقر عن 70 ٪، الأمر الذي يضعها على أولوية قائمة التدخل العاجل، فقد استهدفت المرحلة الأولى 377 قرية من الأكثر احتياجًا بإجمالى 756 ألف أسرة «3 ملايين فرد»، فى 11 محافظة.

وخلال هذه المرحلة، جرى تنفيذ مشروعات بتكلفة نحو 5.4 مليار جنيه، استفاد منها 4.5 مليون مواطن فى 342 قرية، وكان من بين هذه المشروعات، رفع كفاءة وتطوير 16 ألف منزل لتصبح سكنًا كريمًا، وشملت الأعمال تركيب أسقف، وصلات مياه شرب، وصلات صرف صحى، وغيرها.

وتم إنشاء 54 وحدة صحية مطورة، وإنشاء 2800 فصل جديد، تستوعب أكثر من 100 ألف تلميذ، حيث يسع كل فصل 40 تلميذًا، و163 مشروع رصف، وتطوير 331 تجمعًا ريفيًا، حيث تم تحسين شبكة الكهرباء وخدمات الإنارة بها.

وجرى إنشاء 216 مشروعًا لتحسين البيئة وأمن وإطفاء وتجميل، وتطوير 151 تجمعًا ريفيًا، وتمت زيادة معدل التغطية بمياه الشرب بها من 86 إلى 94 ٪، فضلًا عن تزويد 63 تجمعًا ريفيًا بالصرف الصحى، باستثمارات تتخطى المليار جنيه، إلى جانب إنشاء 82 وحدة بيطرية.

1600 قرية ضمن خطة المرحلة الثانية للمبادرة

أما المرحلة الثانية فمن المقرر أن تستهدف القرى ذات نسب الفقر من 50 إلى 70 ٪، وهى القرى الفقيرة التى تحتاج لتدخل، لكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، كما تستهدف المرحلة الثالثة القرى ذات نسب الفقر أقل من 50 ٪، التى تمثل تحديات أقل لتجاوز الفقر.

كما شملت خطة المبادرة زيادة عدد الفصول الدراسية وإنشاء مدارس جديدة لزيادة القدرات التعليمية فى القرى، كى تكون أقرب للمناطق السكنية للطلبة، عبر إنفاق نحو ٤.٢ مليار جنيه، لتسهم فى تحسين حياة ١٩ مليون شخص.

وتشمل المرحلة الثانية من «حياة كريمة» أكثر من ١٦٠٠ قرية فى ٥٢ مركزًا، بتكلفة ٥٢ مليار جنيه، ويصل عدد المستفيدين إلى ٢١ مليون نسمة، وبلغ حجم الإنفاق فى المرحلة الأولى ٣٥٠ مليار جنيه، واستفاد منها ١٨ مليون شخص تغير شكل حياتهم بأكملها، من صرف صحى واتصالات وغاز لمنشآت صحية ومدارس ومجمعات حكومية ومراكز شباب وتبطين الترع.

وتقرر أن تشمل المرحلة الثانية محافظات: أسوان وقنا وسوهاج والأقصر والمنيا وأسيوط والوادى الجديد وبنى سويف والفيوم والإسكندرية ودمياط وكفرالشيخ والبحيرة والإسماعيلية والشرقية والمنوفية والجيزة والغربية، ويشير ذلك إلي اهتمام الدولة بتنفيذ خطط التنمية المحلية، ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات اللازمة لهم للارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على جميع الخدمات الأساسية.

ولتنفيذ المرحلة الثانية من «حياة كريمة» تم رصد مبلغ 30 مليار جنيه مبدئيًا لتنفيذ 620 مشروعًا، أهمها مشروعات المياه والصرف الصحى وتأهيل وتبطين الترع بطول 1740 كم، كما سيتم إنشاء وتطوير 3 آلاف فصل مدرسة، مع استكمال وتطوير 66 مستشفى، إلى جانب توفير البنية الأساسية للقرى والخدمات العامة وتحسين الحياة ورفع مستوى المعيشة والتمكين الاقتصادى للمرأة، والحرص على عدم التسرب من التعليم والتوعية الشاملة بكل القضايا المجتمعية.

كما تستهدف المبادرة الرئاسية خلال ثاني مراحل عملها إنشاء وتطوير 66 مستشفى باعتمادات 2.8 مليار جنيه، وبعد ذلك استكمال إنشاء وتطوير ١٨١ مستشفى أخرى، بجانب تطوير 59 وحدة اجتماعية، وتطوير 18 مركزًا للإغاثة، وإنشاء 160 وحدة رعاية أولية.

تنفيذ 410 مشاريع ضمن قطاع الصرف الصحي

بالإضافة إلي تنفيذ ٤ مشروعات طرق رئيسية بتكلفة تصل لـ٣٩٠ مليون جنيه، أما عن الترع المستهدف تأهيلها وتبطينها، فتصل أطوالها لـ١٧٤١ كيلومترًا، كما يصل عدد المستهدف فى قطاع الصرف الصحى إلى ٥١٠ مشاريع.

ومن المستهدف إنشاء وتطوير ٨٦ محطة معالجة، و١١٠ مشروعات مياه شرب، و٩١ محطة مياه، و٣٠٠٠ فصل، و٤٨ معهدًا أزهريًا، كما تستهدف خطة العام المالى الجديد صيانة ١٣٠٣ مدارس، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ ٦٥٠ مشروعًا لمياه الشرب والصرف الصحى.