رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تثمن المواقف الدولية الرافضة لتهجير مواطنيها

الفلسطنيين
الفلسطنيين

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالمواقف الدولية المتتالية التي تدين وترفض تصريحات ودعوات الوزيرين المتطرفين في حكومة الاحتلال سموتريتش وإيتمار بن غفير، الداعية إلى تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة.

وأثنت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي صدر عنها، اليوم الخميس، على الموقف الذي صدر عن الخارجية الألمانية برفض تهجير شعبنا وتقليص مساحة قطاع غزة، وعلى أهمية التمسك بحل الدولتين.

تصريحات سموتريتش وبن غفير

 كما رحبت الخارجية الفلسطينية بإدانة مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات سموتريتش وبن غفير، التي وصفها بأنها غير مسئولة، وكذلك ما صدر عن الخارجية البريطانية برفض تهجير أبناء شعبنا، والتأكيد على أن قطاع غزة هو أرض فلسطينية محتلة وسيبقى جزءًا من دولة فلسطين.

أجندة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بترجمة هذه المواقف إلى أفعال وإجراءات عملية ضاغطة على دولة الاحتلال، لضمان وقف العدوان ومخططات التهجير، خاصة أن مخططات تهجير شعبنا حاضرة على أجندة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أو فلسطينيي الـ48 تحت ذرائع وحجج واهية، واستنادًا إلى قانون القومية العنصري.

جرائم النزوح القسري في قطاع غزة

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال تمعن في تعميق جرائم النزوح القسري في قطاع غزة، ليشمل نزوح أكثر من مليوني فلسطيني بات أغلبهم يتركز في مناطق الجنوب التي أصبحت الأعلى كثافة سكانية في العالم على الإطلاق، وحشرهم في مساحة ضيقة جدًا، في ظل استمرار استهداف النازحين، في محاولة لإجبارهم على التدافع الجماعي باتجاه الحدود، وكذلك حرمان قوات الاحتلال سكان مناطق شمال قطاع غزة من العودة إلى منازلهم ومناطقهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

ولفتت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم تشن حملة تحريض واسعة على وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في محاولة لاستكمال ضرب وتخريب دورها ومنعها من أداء مهامها، ووقف عملها بالكامل في قطاع غزة بعد استهداف إسرائيل المتواصل لمقراتها ومدارسها وكوادرها وقدراتها.