رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخميس.. مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للغة برايل

اليوم العالمي للبرايل
اليوم العالمي للبرايل

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر بقطاع المكتبات احتفالية “اليوم العالمي للغة برايل”، وذلك في  الساعة العاشرة صباح يوم الخميس 4 يناير بقاعة المعارض الغربية بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.  

وتهدف الاحتفالية إلى إعطاء مكفوفي مصر حقهم في الاحتفال بهذا اليوم لنشر الوعي بين كافة فئات المجتمع عن حقوق المكفوفين، بالإضافة إلى تشجيعهم على القراءة والكتابة بطريقة البرايل، ونشر الوعي بين الطلاب المبصرين حول كيفية التعامل مع أقرانهم المكفوفين وتقديم المساعدة المجتمعية لهم والتعرف على عالمهم. 

تفاصيل الاحتفالية

وتتضمن احتفالية هذا العام مشاركة بعض المدارس بالأنشطة الترفيهية التفاعلية والتي سيتم من خلالها التعرف على طريقة البرايل وكيفية قراءتها وكتابتها، بالإضافة إلى تقديم عرض تقديمي عن لويس برايل؛ مخترع طريقة برايل الخاصة بالمكفوفين.

تأتي تلك الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة وتوعية فئات المجتمع المختلفة، حيث تولي اهتمامًا خاصًّا بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة.

تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل

 كذلك تعليمهم المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، حيث يتم توفير برامج وأنشطة ثقافية وورش عمل تفاعلية خلال العام لكافة فئات وأعمار ذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضًا محاضرات عن بُعد ودورات تدريبية، هذا وبالإضافة إلى محاضرات توعوية وإرشادية لأولياء الأمور لكيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكان قد صدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي كتابًا باللغة الفرنسية بعنوان "حجر رشيد: استعادة لغة قدماء المصريين" لمؤلفيه الدكتور أحمد منصور والدكتورة عزة عزت، بإشراف من الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية. ويقدم الكتاب رؤية مبتكرة وفهمًا أكثر عمقًا ووضوحًا لقصة اكتشاف حجر رشيد وكيفية قراءته وقصة خروجه من مصر. ويعرض الكتاب صورة لمسودة المخطوطة الأصلية التي عمل عليها جان فرانسوا شامبليون لفك رموز حجر رشيد، وهي محفوظة الآن في متحف شامبليون في مدينة فيجاك الفرنسية.