رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تحذير "الصحة".. 6 طرق لرفع المناعة في ظل انخفاض درجات الحرارة

المناعة
المناعة

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن ظهور حالات إصابة بالمتحور الجديد من وباء فيروس كورونا المستجد JN.1 وحذرت وزارة في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من الاختلاط في فترة الأعياد والاحتفالات بالعام الجديد 2024 بسبب زيادة حالات الإصابة بالمتحور الجديد بشكل سريع.

وشددت على ضرورة رفع كفاءة الجهاز المناعي للوقاية من الإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد خاصة في ظل فترة الأعياد والتجمعات.

وحسب موقع CDC البريطاني فإن هناك الكثير من المكملات الغذائية والمنتجات التي تدعي أنها تساعد في تعزيز المناعة، لكن دعم نظام المناعة الصحي أكثر تعقيدًا من تناول مزيج من الفيتامينات والمعادن المعبأة في حبوب وكبسولات.

يعمل الجهاز المناعي بتوازن دقيق للغاية، ويجب أن يكون قوي ومتطور بما يكفي لمحاربة مجموعة متنوعة من الأمراض والالتهابات، ولكن ليست قوية إلى الحد الذي يجعلها تبالغ في رد فعلها دون داعي، ولتحقيق ذلك يتم التحكم فيه بإحكام من خلال العديد من المدخلات واستجابة لما يحدث داخل الجسم.

 


من مكافحة نزلات البرد إلى الأنفلونزا إلى كوفيد-19، هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في منح جهازك المناعي ما يحتاجه ليعمل على النحو الأمثل.

وفيما يلي 6 طرق لبناء نظام مناعة قوي وصحي والحفاظ عليه:

1. ابقى على اطلاع دائم باللقاحات الموصى بها:

إن جهازك المناعي ذكي، لكن اللقاحات تدربه ليكون أكثر ذكاءً، مما يساعده على تعلم كيفية التعرف على بعض الأمراض المسببة للأمراض ومكافحتها، من الآمن جدًا أن يتعلم جهازك المناعي عن طريق التطعيم بدلاً من العدوى بهذه الجراثيم الضارة.
ومن المهم دائمًا أن تكون على اطلاع دائم بالتطعيمات الموصى بها، وخاصة لقاح كوفيد-19 أو اللقاح المعزز بالإضافة إلى لقاح الأنفلونزا السنوي.


2. حافظ على نظام غذائي صحي:
كما هو الحال مع معظم الأشياء في جسمك، فإن اتباع نظام غذائي صحي هو المفتاح لنظام المناعة القوي، وهذا يعني التأكد من تناول الكثير من الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، فعندما يحتوي جسمك على كميات كافية من المغذيات الدقيقة الموجودة في هذه الأطعمة، فإن ذلك يساعد في الحفاظ على توازن جهازك المناعي.

تشمل هذه المغذيات الدقيقة ما يلي:

فيتامين ب6: ويوجد في الدجاج والسلمون والتونة والموز والخضروات الخضراء والبطاطس.

فيتامين C: وهو موجود في الحمضيات، بما في ذلك البرتقال والفراولة، وكذلك الطماطم والبروكلي والسبانخ.

فيتامين E: وهو موجود في اللوز، وزيت عباد الشمس، وزيت القرطم، وبذور عباد الشمس، وزبدة الفول السوداني، والسبانخ

الزنك: ويوجد في المحار، واللحوم الحمراء، والدواجن، والبقوليات، ومنتجات الألبان

المغنيسيوم: ويوجد في منتجات القمح الكامل، والمكسرات، والبذور

 

 

 

3. ممارسة الرياضة بانتظام:
لا يقتصر النشاط البدني على بناء العضلات ومساعدة نفسك على التخلص من التوتر فحسب، بل إنه أيضًا جزء مهم من التمتع بصحة جيدة ودعم نظام المناعة الصحي، فممارسة التمرينات معتدلة الشدة يحرك الخلايا المناعية خارج العظام إلى مجرى الدم، و يساعد أيضًا على نقل الخلايا المناعية الموجودة بالفعل في مجرى الدم إلى الأنسجة وبهذه الطريقة، فإنه يعزز المراقبة المناعية، وهذا يعني أنه من المهم التركيز على البقاء نشطًا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

4. شرب كميات كبيرة من الماء:
يلعب الماء العديد من الأدوار المهمة في جسمك، بما في ذلك دعم جهاز المناعة لديك، فالماء مهم لأن الدم والغدد الليمفاوية، التي تحتوي على خلايا مناعية، تحتاج إلى الماء حتى تتدفق وتنتشر في جميع أنحاء أجسامنا، حتى لو كنت لا تمارس الرياضة أو تتعرق، فإنك تفقد الماء باستمرار من خلال أنفاسك، وكذلك من خلال حركات البول والأمعاء. للمساعدة في دعم جهازك المناعي، تأكد من استبدال الماء الذي تفقده بشرب كمية كافية من المياه.


5. الحصول على قسط كافي من النوم:
من المؤكد أن النوم لا يبدو وكأنه عملية نشطة، ولكن هناك الكثير من الأشياء المهمة التي تحدث في جسمك عندما لا تكون مستيقظًا، فالنوم مهم لوظيفة المناعة وتوازن الجهاز المناعي، ولمنح جهازك المناعي أفضل فرصة لمحاربة العدوى والمرض، من المهم معرفة مقدار النوم الذي يجب أن تحصل عليه كل ليلة ، بالإضافة إلى الخطوات التي يجب اتخاذها إذا كنت تعاني من قلة النوم أو اضطراب النوم.


6. التقليل من التوتر:
من المحتمل أن يكون للتوتر تأثير ثانوي على مدى كفاءة وظائف جهازك المناعي إذا أدى إلى اضطرابات النوم، والميل إلى تناول طعام أقل صحية، وتقليل تناول الماء، وممارسة التمارين الرياضية بشكل أقل، وأكثر من ذلك.
ويختلف التوتر من شخص لآخر، ونظرًا للتأثير الذي يمكن أن يحدثه على صحتك، فمن المهم معرفة كيفية التعرف على التوتر، وسواء كان الأمر يتعلق بالتنفس العميق أو التأمل أو الصلاة أو ممارسة الرياضة، يجب عليك أيضًا التعرف على الأنشطة التي تساعدك على تقليل التوتر .

 

 

كلمة أخيرة عن المكملات الغذائية:
إذا كنت بصحة جيدة وتتخذ الخطوات المذكورة أعلاه، فكن حذرًا من تناول المكملات الغذائية التي تدعي أنها تعزز جهاز المناعة لديك بشكل أكبر، ومن الأفضل استشارة طبيبك قبل تناولها.