لجنة النقابات والعمل الأهلي بالحوار الوطني: تنظيم جلسة متخصصة لقانون العمل
قال الدكتور مجدي بدوي، مقرر مساعد لجنة النقابات والعمل الأهلي بالمحور السياسي بالحوار الوطني، إن اللجنة خلال الطور الثاني من مراحل الحوار الوطني، بعد استئناف جلساته في القريب العاجل، سيكون لديها عدد من الأولويات بشأن الملفات والقضايا التي ستبدأ اللجنة النظر فيها، أهمها انعقاد جلسة متكاملة لقانون العمل الجديد، مشيرا إلى أن قانون العمل من القوانين الهامة التي تحتاج لحوار مجتمعي موسع تشارك فيه جميع الأطراف المعنية بالتطبيق، فضلا عن الاستماع لرؤى الأحزاب والقوى السياسية المختلفة المعنية بمواد التشريع الجديد.
وأكد "بدوي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن اللجنة ستعقد جلسات متخصصة للنقابات المهنية، لا سيما وأن اللجنة لم تعقد حتى الآن أي جلسات تتعلق بمشكلات النقابات المهنية، نظرا لعدم اتساع الوقت في المرحلة الأولى للحوار، والتطرق إلى ملف العمل الأهلي في مصر، مشيرًا إلى أن النقابات سيكون لها حديث موسع ولكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد محدد لانعقاد الجلسات الخاصة بها.
ولفت إلى أن اللجنة أعدت عدد من التوصيات في كافة الجلسات السابقة التي عقدتها على مدار الشهور الماضية، وتم رفعها لمجلس أمناء الحوار، وتتعلق بسبل مواجهة معوقات العمل الأهلي في مصر، وكذلك ملف التعاونيات.
وأشار إلى أن اللجنة ستبدأ بمناقشات موسعة في قانون العمل وسيكون له أولوية قصوى؛ نظرًا لأهميته وشموله لقطاع عريض من الفئات في مصر، ولذا يحتاج لمناقشات موسعة، في ظل عجز القانون الحالي عن مواجهة مشكلات العاملين، والعراقيل التي وضعها القانون تقف حائل أمام العامل وشانها أمام صاحب العمل.
من جهته؛ قالت الدكتورة ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، إن هناك العديد من الأولويات فيما يتعلق بالقضايا التي توجد على طاولة اللجنة، والتي من المقرر البدء فيها عقب بدء استئناف جلسات الحوار الوطني من جديد، استجابة لدعوة الرئيس السيسي لاستكمال مراحل الحوار.
ونوه بأن اللجنة لديها عدد من القضايا الهامة التي ننوي التركيز عليها خاصة بعد نجاح كافة النقاشات المتعلقه بمسألة وصايه الزوجة على أموال أبنائها عقب وفاة الزوج، وخروج قرارات متماسكة في هذا الشأن، وتقديم حزمة من التوصيات الجادة التي ستساهم في تقديم حلول عملية وفعالة وقابلة للتنفيذ الفعلي لإنهاء مأساوة كبيرة تعيشها الأمهات بعد وفاة أزواجها.
