نائبة تكشف اهتمامات "الشعب الجمهوري" خلال المرحلة الثانية من الحوار الوطني
قالت الدكتورة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستئناف جلسات الحوار الوطني تمثل إشارة واضحة لأهمية الحوار وأهمية مخرجاته، موضحة: الحوار الوطني قدم إسهامات عديدة في كافة الملفات التي جرى حولها النقاش في محاوره المختلفة، سواء كان المجتمعي أو السياسي أو الاقتصادي.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الحوار الوطني كان بمثابة بيت خبرة كبيرة اجتمع فيه كافة الخبراء والمتخصصين متمثلة في عدد كبير من الأحزاب وممثلي المجتمع المدني وذلك لمناقشة الشئون العالقة للدولة المصرية والتي غدا عدد منها تحديات حقيقية تواجه مصر وتتطلب تدخلات عاجلة، من الضروري أن يتعاون فيها الجميع ويتوافق عليها الجميع.
ونوهت: نظرا لأن النسخ الأولى من الحوار قد حققت نجاحا ملموسا، وحصلت على إشادات دولية ومحلية كبيرة، من هنا جاء اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعوته لاستئناف الحوار وإنهاء ما تم فتحه من نقاشات متنوعة.
وتابعت: “أما عن أبرز الملفات التي ستكون محل تركيز واهتمام من حزب الشعب الجمهوري في الحوار الوطني، فهي اهتمامات منطلقة من شعار الحزب العام (مع الناس) فكل ما يشغل الناس يشغل الحزب وقيادته ونوابه وأعضائه، ومن أهم شواغل المواطنين خلال الفترة الراهنة يدور معظمها حول المحور الاقتصادي وما آلت إليه أسعار السلع من ارتفاعات جنونية وهو ما يستدعي تدخل الدولة لمحاصرة الظاهرة وضبط الأسعار وتغليظ العقوبات على محتكري البضائع وزيادة معدلات الرقابة الفاعلة للأسواق وحماية قوت المصريين”.
وأكدت أنه من الملفات التي ستجد اهتماما بالغا وتركيزا كبيرا من حزب الشعب الجمهوري، قضية شح العملة الصعبة بالبلاد وعدم القدرة على تقليص الفجوة بين الدولار بأسعاره الرسمية وأسعاره في الأسواق الموازية وكيف أثر ذلك على حركة الاستيراد والتصدير وتعطل حركة البضائع وارتفاع الأسعار ومعاناة المواطنين.
وواصلت" “على الملف السياسي، فإن حزب الشعب الجمهوري الذي ينتصر للقضية الفلسطينية، يرى أنه من اللازم أن تزيد الدبلوماسية المصرية من اتصالاتها لوقف ألة الحرب الطاحنة في قطاع غزة وإدارة مرحلة ما بعد الحرب والتعمير وانتظام دخول المعونات وإعادة الحياة لقطاع غزة المنهك من حرب ضروس غاشمة اقتربت من انهاء شهرها الثالث”.
قضايا التعليم والصحة
واستكملت: "كذلك ملف سد النهضة والاشتباكات الحادة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في السودان وإعادة تقييم دور مصر وفي إحلال السلام بين الأشقاء هناك سيكون من أولويات النقاش أيضا في الملف السياسات الخارجية لمصر، فضلا عن علاقاتنا بدول الأشقاء المستقر منها والمضطربة.
واختتمت: كذلك نولي اهتماما بمناقشة ملفات التعليم والصحة والاقتصاد والقضايا المجتمعية المتعلقة بالمرأة والشباب والحياة السياسية التي ستصبح عليها الدولة المصرية بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية جديدة سيكون لها نصيبا بارزا من الحوارات والنقاشات وتبادل الأراء خلال جلسات الحوار الوطني.
