مبادرة "حياة كريمة" بشرشابة تحدث تطورًا هائلًا فى البنية التحتية والخدمات

تعد قرية شرشابة واحدة من أكبر وأشهر القرى التابعة لـ مركز زفتى في محافظة الغربية، وشهدت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من المشروعات التنموية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تستهدف خدمة سكان الريف المصري، ومن بين أحدث المشروعات المُنجزة في القرية يأتي مشروع مجمع الخدمات الزراعي البيطري، الذي تم الانتهاء من إنشائه وتشطيبه بنسبة 100%، وأصبح جاهزا لخدمة مجلس قروي القرية ويشمل عدة قري وسكانه.

كما تم إنهاء أعمال إنشاء وتشطيب مركز شباب الدكتور عبدالأحد جمال الدين، في مجلس قروي شرشابة، وذلك كجزء من مشروعات التطوير التي تُنفذ في 54 قرية و88 تابعة لها، وهي مرحلة أولى من مشروع "حياة كريمة" داخل المحافظة، حيث تم اختيار مركز زفتي كواحد من ثمانية مراكز بمحافظة الغربية، لتنفيذ هذه المشروعات الخدمية الضخمة، وقد بلغت تكلفتها أكثر من 4.5 مليارات جنيه.

وفي هذا الصدد، أشار هشام الشافعي، أحد شباب القرية، إلى أنهم كانوا يمتلكون مركز شباب، ولكنهم كانوا يعانون من سوء أرضية الملعب وعدم وجود مبنى إداري يلبي احتياجاتهم، وأوضح أن القرية تحتضن العديد من المواهب الشابة في مختلف الرياضات الجماعية والفردية، والتي تحتاج إلى اكتشافها ودعمها لخدمة الرياضة المصرية، مركز الشباب هو طوق النجاة لهذه المواهب وهؤلاء الشباب.

فيما أضاف مروان جمال الدين، شاب آخر من أبناء القرية، أن القرية شهدت تطورًا ملحوظًا في مستوى الخدمات العامة، وتم توصيل المرافق وإنشاء محطة تحلية مياه شرب جديدة تخدم المجلس القروي بالكامل، وأشار إلى أن القرية هي قرية أم تتبعها العديد من القرى والعزب، وكانت تعاني من نقص الخدمات لسنوات عديدة، ولكن بفضل مبادرة "حياة كريمة"، تم تحقيق تطور ملموس وتوفير حياة كريمة فعلية لسكان المنطقة.

بينما قالت إيمان حمزة، إحدي سيدات القرية، شهدت قرية شرشابة في محافظة الغربية، شهدت تطورًا وتحسنًا في البنية التحتية والخدمات العامة، بفضل المشروعات التنموية التي تم تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومن بين هذه المشروعات، أيضًا تم إنشاء مجمع الخدمات الزراعي البيطري، إلي جانب تجديد مركز شباب الدكتور عبد الأحد جمال الدين، وتحسين البنية التحتية للقرية بشكل عام.

ومن جهته، أعرب الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، عن أهمية المشروعات التي تم تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي ساهمت في تحسين الظروف في قرى مركز زفتى، بالإضافة إلى تأهيل الشباب وتمكينهم من دخول سوق العمل.

وأضاف أن تلك المشروعات ساهمت في تحسين جودة الحياة للسكان بالقري، وتوفير فرص عمل للشباب، وتعزيز الرياضة والثقافة في المنطقة، مؤكدًا أن مبادرة "حياة كريمة" تعد جزءًا مهمًا من جهود الحكومة المصرية لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في المناطق بالريف المصريو وتبرز اهتمام القيادة السياسية بالأماكن التي كانت تعاني من نقص الخدمات الأساسية وضعف البنية التحتية.