بعد سنوات من المرض.. "حياة كريمة" تنهي معاناه "منار": "شكرا على الخدمات"
تقدم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الكثير من الخدمات للسكان داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث تعمل على رصد احتياجات السكان ومن ثم تقوم بتنفيذ ذلك على أرض الواقع، وعملت المبادرة على توفير الخدمات الطبية للسكان داخل قرى محافظة الدقهلية، عن طريق ترميم الوحدات الطبية وإدخال الأجهزة الطبية لها، وتنظيم القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرى باحثة عن المرضى لتقديم العلاج والكشف لهم بالمجان.
عانى سكان قرى محافظة الدقهلية من الأهمال الطبي لسنوات طويلة دون إيجاد حلول، حيث إن الكثير من قرى المحافظة لم تكن تمتلك وحدة طبية لعلاج المرضى مما تسبب في زيادة عدة الوفيات بشكل كبير وانتشار الأمراض والأوبئة بين السكان، وتمنى الجميع أن تنتهي تلك الأزمة التى تلازمهم من سنوات، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وأنهت تلك الأزمة.
وقالت "منار حسين" من قرية الضهرية لـ"الدستور"، إنها تعانى من ارتجاع فى المرىء و"فيروس فى المعدة" منذ سنوات طويلة، ورغم ترددها على الكثير من الأطباء، وأخذ أكثر من "كورس علاجى"، فإن الحالة استمرت على ما هى عليه، وذكرت أن معاناتها استمرت لسنوات مما دفعها إلى الرفض للذهاب إلى الأطباء بصفة نهائية، خاصة أنها أخذت الكثير من العلاج، لكن دون أى جدوى.
وأضافت أن الأمر استمر حتى أخبرها أحد المتطوعين فى مبادرة "حياة كريمة" بوصول قافلة طبية إلى قريتها، وأنها تحتوى على كل الأجهزة الطبية اللازمة للوصول إلى تشخيص طبى دقيق، وبالفعل توجهت إليها، وبعد فحص دقيق تم التوصل إلى حقيقة ما تعاني منه وصرف العلاج اللازم لها، وكله بالمجان، بما ينهى معاناتها مع المرض، مختتمه بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات للسكان داخل القرية، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي تحل جميع الأزمات وتوفر حياة هادئة للسكان.
