تخبط مستمر.. إسرائيل تغرق في جحيم غزة بسبب توسيع جبهات الحرب ضد إيران
تعاني إسرائيل مؤخرا، من حالة تخبط مع توسيع جبهات الحرب مع أطراف أخرى كجنوب لبنان من جانب، وإيران من جانب آخر، في ظل فشل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة.
إسرائيل توسع جبهة الحرب ضد إيران
واستهدفت إسرائيل من خلال قصف عنيف على دمشق، أمس القائد العسكري الإيراني البارز في الحرس الثوري الإيراني رضى موسوي، في منطقة السيدة زينب بدمشق.
ويعتبر موسوي من أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا وأحد رفاق القائد الإيراني قاسم سليماني قائد حرس الثورة السابق الذي قتلته الولايات المتحدة في العراق.
ووسط مخاوف من اتساع جبهة الحرب، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن اغتيال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي في قصف إسرائيلي سيكون “قاتل لضمان أمن إيران والمنطقة” وذلك وفق وكالة الأنباء الايرانية “إرنا”.
وحذر عبداللهيان الاحتلال الإسرائيلي بأن عليها أن تترقب العد العكسي القاسي.
إسرائيل توسع الحرب ضد حزب الله في لبنان
ومنذ بداية الحرب علي غزة، وإسرائيل تشن غارات وقصف مستمر علي مناطق ومدن جنوب لبنان، وتستهدف قوات حزب الله اللبناني.
وضمن توسيع نطاق الحرب في لبنان، شنت صباح اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة غارات على مناطق بجنوب لبنان وذلك وفق وكالة الانباء اللبنانية الرسمية.
وقصف الطيران الإسرائيلي أرضًا زراعية في ميس الجبل جنوب لبنان، فيما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية رشقات نارية باتجاه الأودية المتاخمة لعيتا الشعب ورامية.
والإثنين، أعلن حزب الله اللبناني عن مقتل أحد عناصره من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان.
وأكد "حزب الله" أن ما لا يقل عن 123 من عناصره قتلوا في ضربات جوية دقيقة للجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية، خلال الشهرين الماضيين.
إسرائيل تريد توسيع الحرب ضد الحوثيين
وبجانب إيران وحزب الله وغزة تعمل إسرائيل على الحشد ضد جماعة الحوثي في اليمن وتهدد برد عسكري قوي ضد الجماعة بسبب استهداف سفنها في البحر الأحمر أو السفن المتجهة إليها، وسط تحذيرات دولية لدولة الاحتلال من مغبة أمر كهذا يجر المنطقة إلى صراع وحرب مفتوحة ستهدد إسرائيل ذاتها.
ومع فشل إسرائيل في مواجهة جماعة الحوثي بشكل منفرد تسعى مع الولايات المتحدة لقيادة تحالفات دولية يتم توظيفها ضد خصومها وليس فقط الحوثيين أو حزب الله.
