عضو بالشيوخ: مصر تعيش تجربة سياسية وديمقراطية هائلة
قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن الشعب المصري على موعد مع الحوار الوطني مرة ثانية، بعدما وجه الرئيس السيسي باستكماله عبر كلمته عقب الفوز بالانتخابات الرئاسية، قائلا: فرصة للوطن للبحث في كل المشاكل والتحديات عبر رؤى وطنية ومشاركة جماعية لمختلف القوى والأطراف السياسية.
ونوه محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الانتخابات الرئاسية الماضية لم تكن مثل سابقاتها سواء من ناحية التعددية أو المشاركة أو الوجود الحزبي القوي عبر دخول ثلاثة رؤساء للمنافسة أمام الرئيس السيسي في اقتراع حر مباشر، مضيفا: هذا خلق وجود للأحزاب في الشارع المصري من جديد ويحفزها للظهور القوي خلال مختلف الاستحقاقات القادمة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن جلسات الحوار اتسمت بالديمقراطية وبالحرية والاستماع للرأي والرأي الآخر، وهذا منح الأحزاب ومختلف القوى والأطراف فرصة التعبير بحرية عن برامجهم ورؤاهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خصوصا وأنه لا يوجد سقفا معينا للحوار، وقد نجح في الوصول إلى توافق سياسي تجاه كثير من القضايا.
وتابع أن الأحزاب السياسية في انتظار بدء الحوار الجديد مرة أخرى، بعد المكاسب الذى حققتها الجلسات الماضية، وهو ما سيعود بالنفع الشديد على الوطن.
واختتم النائب أحمد محسن، بالقول إن مصر تعيش تجربة سياسية وديمقراطية هائلة، ونتيجة الانتخابات الرئاسية لن تتوقف عند إعلان فوز الرئيس السيسي، وبدء مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار، ولكن ستتعداها بحدوث قفزة حقيقية في الأداء السياسي والحزبي الوطني.
مجاهد نصار: الحوار الوطني حالة سياسية ناجحة تحت مظلة الدولة واستكمالها استفادة للوطن
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس الشيوخ، إن عزم الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي استكمال الحوار الوطني، يفيد الحياة السياسية والحزبية ومختلف مؤسسات الدولة، كما أنه يعمق ويوحد الرؤى الوطنية لمواجهة مختلف التحديات الراهنة أمنية وسياسية واستراتيجية واقتصادية.
وأشار نصار، في تصريح صحفي له اليوم، إلى ما قاله الرئيس السيسي في كلمته بعد إعلان الفوز الساحق بالانتخابات الرئاسية، وهو الاستمرار فى بناء الجمهورية الجديدة وفق رؤية مشتركة تجمعنا دولة ديمقراطية، فى إطار من احترام الدستور والقانون، والسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا، مضيفا: سيكون صوت المصريين جميعا، مدافعا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطني، بشكل أكثر فاعلية وعملية مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التى شهدتها العملية الانتخابية وهو ما أفرز تنوعا فى الأفكار والرؤى.
